موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
هل سيكون “تشارلي كيرك” آخر ضحايا مشروع "إسرائيل الكبرى"؟

من يستفيد من مقتل “تشارلي كيرك”؟... نظرة على المنتفعين الرئيسيين من عملية الاغتيال

الإثنين 22 ربيع الاول 1447
من يستفيد من مقتل “تشارلي كيرك”؟... نظرة على المنتفعين الرئيسيين من عملية الاغتيال

الوقت – استحالت أنباء مصرع “تشارلي كيرك”، نجم اليوتيوب الذائع الصيت وأحد أبرز المؤثرين في التيار اليميني المناصر لترامب، إلى واحدة من أشدّ القضايا الإخبارية اضطراماً على الساحة الداخلية للولايات المتحدة.

كيرك الذي كان شخصيةً وثيقة الصلة بترامب ومن المدافعين الأشداء عن "إسرائيل" وإجراءاتها ضد الفلسطينيين، كان قد أبدى في الآونة الأخيرة وفي تبدل موقف جلي، آراءً مناوئةً لسياسات الكيان الصهيوني. هذه المسألة، مقرونةً بالموقف الحاد لترامب ونتنياهو في تمجيد كيرك والتحذير من الجناة المحتملين، وكذلك سوابق السي آي إيه والموساد في تنفيذ عمليات “الراية الکاذبة” لتحويل مسار التيارات الاجتماعية (في هذه الحالة، ازدياد الوعي العام الأمريكي حول طبيعة أعمال الكيان الصهيوني)، دفعت المحللين المستقلين إلى طرح تكهنات جادة تناقض الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية وشخص ترامب حول مصرع كيرك.

يقدّم يواكيم هاغوبيان، المحلل الأمريكي الذي أفنى سنوات في كشف “الدولة العميقة” في أمريكا ونفوذ الصهاينة في شتى مناحي الحياة الأمريكية، في مقال مستفيض، الموساد و"إسرائيل" كمنتفع رئيسي من اغتيال تشارلي كيرك.

هاغوبيان، خريج الأكاديمية العسكرية الشهيرة ويست بوينت، ضابط سابق بالجيش، أخصائي نفسي سريري للأطفال ومؤلف كتاب “لا تدع الأوغاد يفلتون بفعلتهم”.

تشارلي كيرك، ابن الواحد والثلاثين ربيعاً، أحد القادة المتشددين للحركة المؤيدة لترامب في تيار المحافظين MAGA ومؤسس حركة “نقطة التحول الأمريكية”، لقي حتفه يوم الأربعاء 10 سبتمبر خلال فعالية في جامعة يوتا فالي، بطلق ناري مباشر في العنق.

تشير الأنباء إلى أنه نُقل إلى مستشفى قريب من الجامعة بينما كانت آمال بقائه على قيد الحياة ضئيلةً، لكنه فارق الحياة بسبب نزيف دموي هائل.

تكشف هذه الفاجعة المؤلمة عن مخاطر عصرنا؛ الحياة في بلدٍ يعجّ بالنزاعات والتوترات العنيفة المتعددة، ويبدو أن أمريكا لم تشهد مثل هذا الانقسام والتشرذم منذ حربها الأهلية قبل 165 عاماً.

يبدو أن مطلق النار لا يزال طليقاً (بعد نشر هذا المقال، أعلن رئيس الولايات المتحدة عن اعتقال المعتدي). أعترف أنني حتى قبل عقد المؤتمرات الصحفية اللاحقة، كان لدي حدس بأننا سنُخبَر على الفور أن هذا المسلح “يساري مجنون” وأنه مجرد عامل منفرد، كان متوقعاً أن ترامب، دون حتى العثور على دليل، لن يتوانى في المكتب البيضاوي في إلقاء اللوم على الحركة اليسارية في وفاة كيرك. قال:

“لسنوات خلت، دأب اليساريون المتطرفون على مقارنة أمريكيين بارزين مثل تشارلي كيرك بالنازيين وأسوأ المجرمين الجماعيين في التاريخ. هذا النوع من الخطاب التحريضي مسؤول مباشرةً عن الإرهاب الذي نشهده اليوم في ربوع بلادنا ويتعين أن يتوقف الآن، ستحدد إدارتي كل من الضالعين في هذا الظلم وغيره من أعمال العنف السياسي — بما في ذلك المنظمات الداعمة مالياً وإعلامياً — وكذلك أولئك الذين يضغطون على القضاة ومنفذي القانون وكل من يعيد النظام إلى بلادنا، لقد ألحق العنف السياسي اليساري المتطرف الأذى بالكثير من الأبرياء، وأزهق أرواح الكثيرين".

وهكذا، في غضون ساعات معدودة، قدّم دونالد ترامب استنتاجه الذي يبدو محدداً سلفاً، ملقياً باللوم مرةً أخرى على الجناح الراديكالي المنظم للديمقراطيين — أولئك الذين، حسب زعمه، يعارضون بشدة سياساته في “القانون والنظام”، وينفثون سموم الكراهية ضد التيار المحافظ — الذي لا يزال مؤيداً حاراً للصهيونية و"إسرائيل" — وكل ذلك كان بطريقة ما موجّهاً ضد كيرك.

ليست هذه المأساة سوى علامة أخرى على الشرخ السياسي العميق في عصرنا شديد الخطورة، وبالنظر إلى الأحداث الأخيرة، نحن الواقعيون المتشائمون، لن نفاجأ البتة إذا غداً — استناداً إلى “أدلة” تتكشف تدريجياً — صُوِّر قاتل تشارلي كيرك في وسائل الإعلام على أنه “يساري آخر مؤيد لفلسطين”، صورة ستتيح لآلة الدعاية الصهيونية المؤيدة لترامب و"إسرائيل" استخدامها كمبرر لإجراءاتها الانتقامية — من خلال المطالبة بقمع عنيف لأي “انتهاك معادٍ للسامية” (وهو في الخطاب الصهيوني رمز لانتقاد "إسرائيل" والولايات المتحدة بسبب القتل اليومي للفلسطينيين).

تشهد الولايات المتحدة حالياً توترات سياسية واجتماعية عميقة، يصفها بعض المحللين بأنها “حرب أهلية”، في ظل هذه الظروف، أعلنت إدارة ترامب حالة الطوارئ الوطنية وأرسلت، بموجب قوانين خاصة، قوات عسكرية إلى أجزاء شاسعة من البلاد، هذه الإجراءات، التي كانت قيد التنفيذ منذ فترة، شملت زيادةً ملحوظةً في المراقبة الحكومية للمواطنين، وتسريع تنفيذ الهويات الرقمية، والعملات الرقمية للبنك المركزي (CBDC) وفرض قيود استناداً إلى معايير الائتمان الاجتماعي.

بقيادة شركات مثل “بالانتير” والتكنوقراط المليارديرات النشطين في مجال الذكاء الاصطناعي — الذين التقى بهم ترامب مؤخراً — يجري إعداد قوائم بالمعارضين السياسيين، ستُستخدم هذه القوائم لاستهداف أولئك الذين حافظوا على القيم الإنسانية والأخلاقية وينتقدون سياسات "إسرائيل" أو توجهات الحكومة الأمريكية — التي يعتقد البعض أنها تحت نفوذ الصهاينة، وقد أثارت هذه التطورات مخاوف جدية بشأن مستقبل الحريات المدنية والديمقراطية في أمريكا.

ما تقترفه الولايات المتحدة و"إسرائيل" بإبادتهما المستمرة للشعب الفلسطيني، لما يقرب من قرن، هو محو شيطاني لـ “الساميين” الحقيقيين من وطنهم العتيق الذي أُكد عليه حتى في الكتاب المقدس نفسه، هذه العبادة الشيطانية الصهيونية المستندة إلى التلمود البابلي، هي تلمود حي ومزدهر في "إسرائيل" والولايات المتحدة بسبب وجود ونفوذ الخونة للإنسانية.

سنواصل، بالعزم ذاته الذي لا نسمح فيه للمتهمين بقضايا جنسية مثل جيفري إبستين أو أي شخص آخر — بغض النظر عن مكانتهم أو علاقاتهم — بالإفلات من قبضة العدالة، كشف الحقائق المرة والمزعجة، سنتابع هذا المسار حتى تحقيق العدالة، دون خشية من العواقب، يعمل اغتيال تشارلي كيرك، الذي تم على مرأى ومسمع من الجميع، كتحذير لجميع الناشطين والمؤثرين الاجتماعيين بأن أي محاولة لوقف المعاناة والظلم في فلسطين، قد تواجه بقمع عنيف وحتى اغتيال النقاد البارزين لـ "إسرائيل" ودونالد ترامب وحلفائهم.

عندما نطرح هذا السؤال الجوهري — الذي هو أكثر إلحاحاً الآن من أي وقت مضى — من يجني أوفر الثمار من مثل هذه المآسي، ثمة إجابة جلية واحدة: دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو هما مفتاح حل هذا اللغز المستعصي.

کتب بيبي السفاح على صفحته في منصة إكس: “قُتل تشارلي كيرك لجهره بالحقيقة ودفاعه عن الحرية، صديق شجاع لـ"إسرائيل"، جابه الأكاذيب ووقف شامخاً للحضارة اليهودية-المسيحية، تحدثت معه قبل أسبوعين فقط ودعوته إلى "إسرائيل"، للأسف، لن يتحقق هذا اللقاء، لقد فقدنا إنساناً فريداً، سيترك فخره اللامحدود بأمريكا وإيمانه الشجاع بحرية التعبير، أثراً خالداً، روحك في سلام، تشارلي كيرك".

زعم أليكس جونز، من مؤيدي دونالد ترامب ومن المنتقدين الأخيرين لسياسات "إسرائيل"، أن عملية “الراية الکاذبة” تنفذها الديمقراطيون واتهم اليسار بقتل تشارلي كيرك، قال في تصريحاته: “يعتقد المسؤولون القضائيون أن هذا الإطلاق كان عملاً احترافياً، يجب على وزارة العدل التابعة لترامب التحرك فوراً ضد الحزب الديمقراطي؛ أولئك الذين دعوا علناً إلى العنف".

ما هو ثابت أن هذا الاغتيال نُفذ بدقة ومهارة لافتة، ويحمل سمات عملية احترافية، على نقيض الادعاءات الأولية بوجود قناص منفرد وغير محترف، تشير التقارير إلى أن منفذي هذا الحادث عملوا من نقطة استراتيجية على بعد حوالي 200 متر من الهدف، وبعد تنفيذ العملية، اختفوا دون ترك أثر يمكن تعقبه، هذا النمط مشابه للأساليب المستخدمة في العمليات المستهدفة للمنظمات الاستخباراتية المتطورة.

يطرح بعض المحللين المستقلين، استناداً إلى سوابق عمليات مماثلة، احتمالية أن مثل هذه الإجراءات قد تتم بمشاركة أو دعم تكنولوجي من شركات أمنية-استخباراتية متطورة، في هذا السياق، تمت الإشارة إلى دور شركات مثل “بالانتير” في تقديم خدمات تحليل البيانات والاستهداف للهيئات الأمنية، تعاونت هذه الشركات في الماضي مع منظمات استخباراتية مختلفة.

مع كل هذه التخمينات التي تبلورت بشكل مفهوم عقب مصرع تشارلي كيرك، يبدو أن الفجوات الغامضة في مخطط مؤامرة الاغتيال بأكمله، يمكن سدّها بقرائن مألوفة من العمل “الإسرائيلي”.

هجوم الراية الكاذبة “لقطع الرأس” برصاصة واحدة، وإلقاء تبعة قتل الفتى الأمريكي “الطيب” الذي تحول إلى صهيوني-مسيحي إنجيلي وأبدى مؤخراً انتقادات للإبادة الإسرائيلية، على اليساريين الراديكاليين المؤيدين لفلسطين، له صدى مألوف تماماً.

وسائل الإعلام المؤيدة لـ "إسرائيل" التي يهيمن عليها اليهود، تتهافت حالياً لتمجيد وتقديس تشارلي كيرك، وتشير حتى إلى أن دعوة نتنياهو للمجيء إلى "إسرائيل" كان قد لبّاها “كيرك” مسبقاً، وكان يعتزم السفر إلى "إسرائيل" في يناير.

ووفقاً لتقرير صحيفة نيويورك صن في 11 سبتمبر 2025، كان تشارلي كيرك قد أبلغ معسكر نتنياهو الصهيوني سابقاً أنه سيسافر إلى "إسرائيل" في يناير 2026، ومن المثير للاهتمام أن بيبي السفاح آثر عدم ذكر هذه الاستجابة لدعوته من قبل كيرك في إشادته المفرطة على منصة إكس.

بعد يوم من مقتل كيرك، تضمنت الأنباء الجديدة صوراً ومقطع فيديو لمشتبه به ذي “مظهر وعمر جامعي”، على سطح أحد المباني المجاورة، قفز على الأرجح بشكل بهلواني 12 قدماً إلى الأرض وهبط سالماً على قدميه مع حقيبة ظهر وبندقية على كتفه وفرّ هارباً! انسل خفيةً من مسرح الجريمة وتخلى بسرعة عن سلاح القتل، الذي عُثر عليه في غابة قريبة…

المزيد من الأدلة التي تشير إلى أن جميع خيوط التحقيق تفضي إلى "إسرائيل" الصهيونية، أكدها تشارلي كيرك نفسه قبل وفاته. كان قد اعترف قبل رحيله أنه يخشى أن تقتله "إسرائيل". ادعى هاريسون سميث، مقدّم برامج InfoWars وAmerican Journal، علناً أن “مصدراً مقرباً من كيرك” أفضى إليه بأنه إذا اتخذ موقفاً ضد سياسات الإبادة الجماعية للدولة اليهودية، فقد تزهق "إسرائيل" روحه.

في 13 أغسطس 2025، قبل أقل من شهر، فاه هاريسون بهذه الكلمات في برنامجه على “إنفو وارز”: “لن أبوح باسم، لكن أحد المقربين من تشارلي كيرك أخبرني أن تشارلي يعتقد أنه إذا انقلب ضد إسرائيل، فستقتله إسرائيل".

كان تشارلي كيرك لسنوات مدافعاً عنيداً عن نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، کتب مرةً: “موت النساء والأطفال في غزة هو خطأ حماس، وليس إسرائيل، تماماً مثل الموت في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية الذي كان خطأ اليابان، وليس أمريكا".

بعد أيام معدودة من قبول تشارلي كيرك دعوة بيبي إلى "إسرائيل"، لقي حتفه الآن، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في مقابلة مع ميغين كيلي الشهر الماضي، ردّ كيرك بغضب على المتعصبين الصهاينة المؤيدين لـ "إسرائيل" بسبب هجومهم الشرس عليه.

جاءت هذه الهجمات بعد أن تحدث كيرك ضد إبادة الفلسطينيين عقب سنوات من الدفاع المستميت عن حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، لنواجه هذه الحقيقة، اعتُبر تغير موقف كيرك المفاجئ ضد مذبحة غزة من قبل "إسرائيل" “خيانة”، لأن "إسرائيل" كانت في أمسّ الحاجة إلى شخصية مؤثرة وشابة أمريكية “مؤيدة لإسرائيل”، وسط موجات متصاعدة من الأمريكيين الشباب المناهضين لـ "إسرائيل" والإبادة الجماعية…

من الواضح أن العرض العلني الأخير لتشارلي كيرك ضد الإبادة الإسرائيلية واستراتيجية “إسرائيل الكبرى”، حوّل كيرك إلى موضوع كان ميته أكثر فائدةً لـ "إسرائيل" من حيه.

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الرئيسية تحاول إظهار أي رواية تنحرف عن الرواية الرسمية على أنها غير موثوقة بعناوين مثل “انفجار نظريات المؤامرة في وسائل التواصل الاجتماعي”، فإن أصابع الاتهام تشير بشكل متزايد نحو "إسرائيل"، لدرجة أن صحيفة تايمز أوف إنديا کتبت كعنوان رئيسي في 12 سبتمبر 2025: “هل أزهقت إسرائيل روح تشارلي كيرك؟”

ثمة فيديو من زاوية أخرى للحظات التي سبقت اغتيال كيرك، حيث يقوم حارسه بحركات غريبة باليد والتي وفقاً لبعض الادعاءات المطروحة في شبكات التواصل الاجتماعي الأمريكية، هي إشارة بين القناصة:

كانت التضحية بتشارلي طلقةً تحذيريةً لإسكات منتقدين بارزين آخرين لـ "إسرائيل"؛ أنهم قد يُدرجون في قائمة القتل الصهيونية، في لمح البصر، تحوّل تشارلي كيرك مؤخراً من شخص “محبوب” مؤيد للصهيونية الإسرائيلية، إلى عدو “خائن” لها، بينما خارج "إسرائيل" وواشنطن، يكاد العالم بأسره ينقلب عليها بسبب الإبادة الجماعية الوحشية لـ "إسرائيل"، في الأسابيع الأخيرة اعتُبر تشارلي كيرك من قبل نظام نتنياهو تهديداً متنامياً للمعسكر الصهيوني العسكري بأكمله من عبدة الشيطان التلموديين، وعقبة كأداء تعترض طريق حرب "إسرائيل" ضد سكان “الغوييم” (لقب تحقيري يطلقه اليهود على غير اليهود) أي سواد الناس في العالم.

بالطبع، تفترض كل هذه المناقشات مقتل كيرك، لأنه في هذه المرحلة، قد يُشكك حتى في حقيقة مصرع تشارلي كيرك نفسه! على أي حال، إنه يوم حزين أن هذا الرجل، تشارلي كيرك، لم يعد بيننا، لكن هذا اليوم الحزين الذي كان على وجه التحديد عشية الذكرى الـ24 لأحداث 11 سبتمبر 2001، لم يستطع طمس مسرح جريمة 11 سبتمبر لنتنياهو والدم الذي يلطخ أصابعه في تلك القضية؛ يوم سُفكت دماء 3000 أمريكي كقرابين لمشروع “إسرائيل الكبرى” واستُخدمت كذريعة لإطلاق حروب أمريكا العقيمة في أفغانستان والعراق. حتى إن نتنياهو تنبأ بأحداث 11 سبتمبر في كتابه عام 1995.

والحقيقة التي لا يمكن طمسها هي أنه في نفس اليوم الذي فقد فيه كيرك، حسب الادعاءات، حياته، أزهقت أيضاً 72 روحاً فلسطينية بريئة أخرى في غزة بصاروخ أمريكي آخر من طائرة حربية أمريكية بدعم كامل من ترامب، على يد "إسرائيل"، يجب ضرب هذا الرقم في 700، أي ضربه في عدد أيام الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتتالية التي استشهد فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، يبدو هذا القتل وإزهاق الأرواح أفدح وأنكى بكثير، عندما يبدو مقترف قتل كيرك والفلسطينيين واحداً ومتطابقاً.

كلمات مفتاحية :

تشارلي كيرك الكيان الصهيوني ترامب الولايات المتحدة حرب غزة نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.