الوقت- نقص حاد في المواد الوقائية من سوء التغذية وتفاقم الأزمة الصحية يهدّدان مئات الآلاف من أطفال غزة، بحسب المتحدّث الإقليمي باسم اليونيسيف للميادين.
قال المتحدّث الإقليمي باسم منظمة اليونيسيف، سليم عويس، في تصريح للميادين، إن واقع الطفولة في قطاع غزة مأساوي جداً، مؤكّداً أن القطاع بات "أخطر مكان للأطفال في العالم".
وأشار عويس إلى أن هناك خطراً حقيقياً من تمدّد أزمة سوء التغذية والجوع لتطال كل سكان قطاع غزة، في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها الأهالي منذ بداية العدوان.
وأوضح أن منظمة اليونيسيف مستمرة في عملها داخل غزة، لكنها تواجه صعوبات كبيرة، إذ لا يسمح الوضع القائم بحرية الحركة، ما يعقّد من عملية إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكّد عويس أن التركيز حالياً ينصبّ على تقديم المساعدات العاجلة المنقذة للحياة، مشيراً إلى نفاد المواد الغذائية الوقائية من سوء التغذية في القطاع، الأمر الذي يزيد من خطورة الوضع الصحي.
ولفت إلى أن 5100 طفل تم إدخالهم إلى العلاج خلال شهر أيار/مايو الماضي بسبب أزمة الغذاء، مشيراً إلى أن 470 ألف شخص في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن جميع السكان يواجهون خطر المجاعة، وهو ما وصفه بـ"أمر مخيف جداً".