الوقت- عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن حزام الأسد يشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج لأكاذيب في محاولة "لصناعة نصر وهمي يغطّي هزائمه".
قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، حزام الأسد، مساء السبت، إنّه: "بينما يترنّح العدو الصهيوني تحت وقع الضربات المسددة، يلجأ إلى تسويق الأكاذيب لصناعة نصر وهمي يغطّي هزائمه".
كلام الأسد، الذي جاء في منشور على حسابه على منصة "إكس"، جاء بعد مزاعم في الإعلام الإسرائيلي عن عملية اغتيال في صنعاء.
وفي التفاصيل، فإنّ "هيئة البث" الإسرائيلية، قالت إنّ "سلاح الجو الإسرائيلي شن هجوماً في اليمن، مستهدفاً قيادياً بجماعة أنصار الله اليمنية".
وزعمت الهيئة أن "المستهدف بالهجوم هو رئيس هيئة الأركان العامة محمد الغماري".
وأشار من جانبه، عضو المكتب السياسي في الحركة، علي القحوم، إلى أنّ "كيان الاحتلال في حالة تخبط وهستيريا وعجز واهتزاز لم يحصل له من قبل".
وأضاف أنّ "هذا ما بدى واضحاً في غزة وصمودها منذ عامين، وأيضاً في العدوان على إيران، وقوة الرد الإيراني القوي والمزلزل".
كما لفت القحوم إلى "تثبيت معادلة الإسناد اليمنية القوية والفاعلة والمؤثرة والمستمرة في نصرة غزة حتى الانتصار".
وتأتي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن اغتيال قيادي في حركة أنصار الله، تزامناً ذلك مع إعلان حرس الثورة الإسلامية في إيران شنّ موجة جديدة من الصواريخ والمسيّرات ضمن عملية "الوعد الصادق 3" على كيان الاحتلال.
ووفقاً لبيان حرس الثورة فقد تم استهداف منشآت إنتاج وقود الطائرات ومراكز إمداد الطاقة التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
واستخدم في الهجوم الأخير صواريخ "عماد" و"بدر" و"خيبر" وهي كلها صواريخ باليستية، بحسب مراسل الميادين.
وأشار محللون في هذا السياق، إلى أنّ مزاعم الاحتلال بشأن اغتيال قيادي في أنصار الله تهدف إلى تشتيت الرأي العام عن مفاعيل الضربات الإيرانية وما تلحقه من خسائر فادحة في "إسرائيل"، وأيضاً في إطار الحرب النفسية.
