الوقت- أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، استنادًا إلى مصادر في الكيان بأن العمليات العسكرية للجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة قد عرضت حياة 54 محتجزا للخطر، حيث فقد 20 منهم حياتهم منذ بداية الحرب على غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه يبذل قصارى جهده لحماية الأسری المختطفين في غزة ويسعی لمنع تعرضهم للأذى. ومع ذلك، تشير التقارير إلى ما هو خلاف ذلك إذ أدت العمليات العسكرية المجنونة التي شنها الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة إلى تعريض حياة هؤلاء الأسری للخطر بشكل متكرر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 منهم بغض النظر عن استشهاد ما يقارب 50 ألف فلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يبذل الجيش جهودا كبيرة لمعرفة مكان المحتجزين بشكل مستمر للحد من إطلاق النار في منطقتهم.
وأشارت صحيفة "هآرتس" في تحقيقاتها أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت 601 يومًا قد عرضت حياة ما لا يقل عن 54 أسيرا للخطر.
وقال مصدر عسكري آخر "كلما زاد إطلاق النار زاد الخطر.. حيث لا توجد معلومات عن مكان وجود الرهائن.. ويجب تنفيذ الهجوم.. ويهاجمون".
وبحسب زعمه، فبمجرد أن يعرفوا أن خطرا على الرهائن هناك يتوقف الهجوم.
واعترف المتحدث أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود المحتجزين صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الأسری في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.