الوقت- سقط 100 قتيلا بين المسلحين وأصيب العشرات في اشتباكات وقعت بين جيش الإسلام من جهة، وجبهة النصرة وفيلق الرحمن من جهة أخرى، لتتحول الغوطة الشرقية بريف دمشق الى حمام من الدماء.
وسيطر مسلحي النصرة وفيلق الرحمن على بلدة "حزة" بحسب قناة الميادين، بعد اشتباكات عنيفة مع جيش الإسلام والمعارك متواصلة على محاور الاشعري وافتريس وبيت نايم.
من جانبه استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة طيبة الإمام شمال مدينة حماة التي دخلها المسلحون في تشرين الأول/ اكتوبر العام الماضي.
واستعاد الجيش السوري والمقاومة قرية درّة الحدودية مع لبنان شمال غرب بلدة سرغايا في ريف دمشق الشمالي الغربي بعد انسحاب المجموعات المسلحة منها، بحسب ماذكره الإعلام الحربي.
كما سيطر الجيش السوريّ وحلفاؤه على حقل شاعر للغاز شمال غربيّ مدينة تدمر في ريف حمص الشرقيّ. وجاءت سيطرة الجيش على الحقل إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.