الوقت- بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني، أعلنت عدد من الاسرى الفلسطينيين، الإثنين، بدء إضراب "الحرية والكرامة"، وذلك احتجاجا على ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن أكثر من 1500 أسير فلسطيني سيخوضون إضرابا جماعيا ابتداء من صباح الإثنين، حيث من المتوقع ازدياد العدد في الأيام اللاحقة.
وقال رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس، أن الأسرى من كافة الفصائل المتواجدين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى سيشاركون فى الإضراب عن الطعام المقرر، داعياً أبناء الشعب الفلسطينى إلى الالتزام والمشاركة الفاعلة بكافة الفعاليات المساندة للأسرى.
من جانبها أعلنت مفوضية السجون الإسرائيلية عن حالة طوارئ في السجون لمواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأ اليوم.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، قرر أمس الاحد، سلسلة إجراءات لمواجهة الخطوات التصعيدية للأسرى، وذلك من خلال تجميع الأسرى في سجن النقب، وإقامة مستشفى ميداني أمام السجن.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قرار إردان جاء كخطوة استباقية للإضراب ولإرسال رسالة لقادته بأن هدفهم بإرباك المستشفيات لن يتحقق بعد الآن، وسيعالج المضربون بمستشفى ميداني بسجن النقب.