الوقت- عملت الدول ومنتخباتها لكرة القدم على تحسين مستواها أداءاً ونتائجاً خلال فترة التوقف الدولية أو ما يعرف بفترة أو أسبوع الفيفا من خلال تحقيق أكبر عدد من الانتصارات في الاستحقاقات التي تخوضها في البطولات القارية أو من خلال خوضها مباريات ودية للمنتخبات التي لم تتأهل لتصفيات أو استحقاقات دولية وذلك تحضيراً لاستحقاقات مستقبلية والوقوف على استعدادات لاعبيها وتجانس فرقها.
وفيما يخص التصنيف الجديد الصادر عن الفيفا مؤخراً استطاعت بعض المنتخبات العربية التقدم في مراكزها بينما تراجعت بعضها، حيث تمكن المنتخب المصري لكرة القدم من المحافظة على صدارته للمنتخبات الإفريقية في التصنيف العالمي للفرق، الصادر عن الفيفا يوم الخميس 4-7-2017 متقدماً مركز واحداً عن تصنيف الشهر الماضي، اذ تمكن المنتخب المصري من احتلال المرتبة 19 عالمياً، والأولى على صعيد القارة السمراء برصيد 910 نقاط، وجاء ثانيا في القارة الإفريقية منتخب السنغال برصيد 805 نقاط، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب أسود الكاميرون برصيد 779 نقطة.
أما فيما يخص المنتخبات العربية في القارة السمراء، فقد جاء المنتخب التونسي في المركز السابع إفريقيا، والـ42 عالميا، يليه منتخب المغرب في المركز 53 على مستوى العالم، وبعده مباشرة منتخب الجزائر في المركز 54، ولوحظ أن منتخبات تونس والمغرب والجزائر تراجعت على سلم الترتيب بعد النتائج المتواضعة التي قدمتها في أسبوع الفيفا الأخير.
وفي أسيا نذكر أن المنتخب السعودي استطاع التقدم 5 مراكز على سلم الترتيب، ليحتل المرتبة 52 عالميا، والثاني على مستوى العرب عالمياَ والأول في أسيا على صعيد المنتخبات العربية والخامس آسيويا بشكل كلي، أم المركز الثاني عربياً في اسيا فكان من نصيب المنتخب الإماراتي في المركز 74 عالميا والسابع على مستوى آسيا، وتمكن المنتخب السوري من احداث نقلة نوعية بتمكنه الصعود 15 مرتبة مرة واحدة على مستوى العالم ليصل إلى المركز 80 وهو مركز متقدم بالنسبة لسوريا التي تعاني أوضاعاً صعبة يعرفها الجميع وخصوصاً أن المنتخب السوري لا يمكنه اللعب على أرضه نظراً للظروف وتطبيقاً لقرار الفيفا وطبعاً حل المنتخب السوري في المركز الثامن آسيويا بعد نتائجه الجيدة في تصفيات كأس العالم التي حقق فيها مفاجاءات لم تكن متوقعة.
أما المنتخب الإيراني فاستمر في تصدره لترتيب آسيا اذ تمكن من احتلال المركز 28 عالميا، وجاء العملاق الكوري الجنوبي خلف ايران ثانياً على صعيد اسيا رغم أنه تراجع 3 مراكز ليحتل المركز 43 عالمياً رغم فوزه على المنتخب السوري في اللقاء الأخير الذي جمعهم في تصفيات كأس العالم في روسيا.
أما عالمياً فقد تمكن منتخب البرازيل من العودة لمكانه الطبيعي في صدارة تصنيف الفيفا كالأول عالمياً برصيد 1661 نقطة، بعد غياب طويل دام سبع سنوات أي منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010، إذ أن المبارايات الممتازة التي قدمها المنتخب والأداء الممتاز والنتائج الطيبة للسامبا في تصفيات القارة اللاتينية أعادته إلى واجهة المنتخبات الدولية وهو المكان الطبيعي لهكذا منتخب يعتبر مهد كرة القدم وخير من خرج أساطير في هذه اللعبة.
أما الأرجنتين فجاءت في المركز الثاني برصيد 1603 بعد الأداء المخيب والنكسة الكبيرة التي يعانيها المنتخب وخصوصاً انه بات في مركز خطر وقد لا يتأهل لكأس العالم القادم في حال استمر أداؤه هكذا بالنظر لغياب نجمه الأول ليونيل ميسي الموقوف دولياً، أما المركز الثالث فقد تشبثت به للماكينات الألمانية برصيد 1464.
ونشير إلى أن روسيا تراجعت مركزا واحدا، فأصبح منتخبها في المركز 61 في تصنيف المنتخبات، بعد الخسارة أمام ساحل العاج والتعادل مع بلجيكا مؤخراً، كما نشير إلى أن أفضل المنتخبات تقدما والذي شكل صدمة للجميع بنقلته النوعية هذه في نتائج التصنيف هو منتخب مقدونيا بتقدمه 33 مركزا في جدول الترتيباذ تمكن أن يحتل المكز 133 عالميا، أما المنتخب الذي خيب الأمال وتراجع بشكل كبير فهو منتخب ليبيريا الذي تراجع 39 مرتبة على السلم وهو تراجع كبير نسبياً وقلما يحدث هكذا أمر شهرياً.
وفيما يلي نستعرض لكم المراكز العشر الأوائل في ترتيب المنتخبات وفقاً للتصنيف الأخير للفيفا:
1- البرازيل 1661
2- الأرجنتين 1603
3- ألمانيا 1464
4- تشيلي 1403
5- كولومبيا 1348
6- فرنسا 1294
7- بلجيكا 1281
8- البرتغال 1259
9- سويسرا 1212
10- إسبانيا 1204