وأشار دهقان إلى "العلاقات الحميمة والأخوية بين إيران وسوريا والقواسم التاريخية والدينية المشتركة وأواصر العلاقة الصلبة بين الشعبين"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين إيران وسوريا هي علاقات متميزة وناجحة وبإمكانها أن تكون أنموذجا لسائر البلدان الإسلامية".
واعتبر دهقان ان "حل الازمة السورية رهن بالحوار"، مضیفاً أن "ايجاد تحالف اقليمي مقتدر لمواجهة غدد الارهاب والعنف السرطانية، امر ضروري". وأشار دهقان إلى "أهمية ودور سوريا باعتبارها الخط الاول لجبهة المقاومة"، مؤكداً أن "دعم الدول الاسلامية لهذا البلد من شانه دعم الامن والاستقرار في المنطقة". ووصف دهقان "مسيرة العلاقات الدفاعية المتنامية مع سوريا بانها مناسبة"، مشدداً على ضرورة تطوير وتعزيز هذه العلاقات.
واضاف الوزير الايراني ان "الحرب التكفيرية – الصهيونية المفروضة على الشعب السوري هي حرب بالنيابة واستراتيجية مشتركة للادارة الامریكية والكيان الاسرائيلي"، مضيفا ان "الاهداف الرئيسية لهذه الحرب تكمن في ضمان الامن الدائم للكيان الاسرائيلي وإضعاف وتقسيم الدول الاسلامية وتغيير خارطة الشرق الاوسط والتصدي لموجة الصحوة الاسلامية وبالتالي الهيمنة الكاملة على المنطقة".
وكان وفد عسكري برئاسة وزير الدفاع السوري قد بدأ أمس الثلاثاء زيارة إلى إيران لبحث التعاون في مجال الإرهاب، وتستمر الزيارة لمدة يومين سيبحث خلالهما الفريج مع نظيره الإيراني والقيادات العسكرية الإيرانية تعزيز التنسيق والتعاون المشترك بين الجيشين وخاصة في مواجهة الإرهاب والتحديات المشتركة في المنطقة وتوفير عوامل الأمن والاستقرار فيها.