الوقت- تأكيداً على ممارسات كيان الاحتلال الاسرائيلي الاجرامية بحق المدنیين والتي لا توفر حتى الاماكن التابعة للمنظمات الدولية، حملت الأمم المتحدة التي تتخذ من مدينة نيويورك الأمريكية مقرًا لها بعد تقرير لجنة تحقيق خاصة، جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سبع هجمات على مدارس تابعة لها في غزة استخدمت كملاجىء خلال الحرب الاخيرة الصيف الماضي، كما جاء في تقرير لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية.
وفي هذا السیاق اكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة إلى مجلس الأمن، أن هذه الهجمات أوقعت 44 قتيلًا و227 جريحًا على الأقل بين السادس عشر من تموز/ يوليو والسادس والعشرين من آب/أغسطس، في هذه المدارس التي كانت تستخدم كملاجىء للمدنيين الفلسطينيين.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه يشجب "التصرفات الإسرائيلية" التي أدت إلى مقتل 44 فلسطينيا على الاقل وإصابة 227 آخرين في منشآت تابعة للأمم المتحدة استخدمت كملاجيء للطوارئ اثناء حرب غزة عام 2014 .
وأضاف "مون": أنها "قضية بمنتهى الفداحة، إن الذين طلبوا الحماية وظنوا أنهم مُنحوا ملجأً هناك تبددت آمالهم وتعرضت ثقتهم للخيانة"، متعهدًا بعدم ادخار أي جهد لضمان أن مثل هذه الحوادث لن تتكرر أبدًا.
وفي رسالة لتقديم تقرير عن تحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن الاحداث قال أيضا إن "الجماعات الفلسطينية المسلحة عرضت للخطر مدارس الأمم المتحدة في غزة من خلال إخفاء أسلحة في ثلاثة مواقع لم تكن تستخدم كملاجئ".
وحقّقت لجنة أممية في الهجمات على مدارس تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، من 8 يوليو حتى 26 أغسطس السنة الماضية، لكنها ألقت الضوء أيضًا على العثور على أسلحة في ثلاث مدارس، على حد زعمها.