من جانبها أعلنت قيادة عمليات بغداد دخول قوات الجيش والامن الى منطقة ناظم التقسيم التي تعدّ إحدى المنشآت المائية لبحيرة الثرثار بمحافظة الانبار .كما تمكنت القوات الأمنية بإسناد مقاتلي العشائر من صد هجوم لتنظيم داعش على مركز محافظة الأنبار الرمادي.
الى ذلك صدت القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي عشيرة البوذياب هجوماً لتنظيم داعش من منطقة البوفرّاج حيث وقعت مواجهات واشتباكات عنيفة بين الجانبين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. إلى ذلك أَقدم التنظيم على تفجير جسر حيوي يربط المدينة بناحية الرحّالية.
وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ترأس الأحد اجتماعاً لوزارة الدفاع بحضور وزير الدفاع خالد العبيدي لمناقشة الوضع في الأنبار. وأكد العبادي "أن العراق يشهد مرحلة انكسار عصابات داعش أمام القوات المسلحة العراقية"، وأن "أهالي الأنبار والجيش العراقي يقاتلان جنباً إلى جنب لطرد عصابات داعش من المحافظة".
وفي سياق متصل اعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان ايران ابدت الاستعداد الكامل لدعم العراق بالاسلحة والعتاد وكل ما يحتاجه من ذخيرة ومواد، مشيرا الى أن الاعتماد على ايران في توريد الاسلحة افضل من المصادر الاخرى كون ايران تستطيع توفير الاسلحة خلال 72 ساعة.
وأشار العبيدي إلی أن نظيره وزير الدفاع الايراني سيزور العراق الشهر المقبل لبحث القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وسبل التصدي لتنظيم "داعش" الارهابي.