الوقت- انتهى في بروكسل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي، الذي عقد لمناقشة مشاكل الهجرة غير الشرعية نحو الدول الأوروبية.
وقرر المجتمعون في نهاية اللقاء مضاعفة الميزانية المخصصة لعملية "تريتون" ثلاث مرات، وهي عملية الإنقاذ التي تديرها الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية لفضاء "شنغن".
وفي سياق متصل أثارت التصريحات الفرنسية المطالبة بالتدخل العسكري وليس المالي استنكاراً دولياً واسعاً، حيث طالب هولاند باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي للسماح بتحطيم قوارب تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا. وقال هولاند: "يمكن أن تكون هنالك عملية أوروبية تسمح بتحطيم قوارب المهاجرين في إطار القانون الدولي، وذلك من خلال استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، وفرنسا بوصفها عضواً دائماً في مجلس الأمن ستتخذ هذه المبادرة مع آخرين".
بدورها طالبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بتأطير الأزمة الإنسانية في إطار مالي، إذ ركزت على ان مساعدة ألمانية ستكون بتقديم السفن والمروحيات والأفراد للدوريات في المتوسط، وكذلك أيضاً ساهمت بريطانيا ودول أخرى. ومع انتهاء الاجتماع الاوروبي خرجت مظاهرات كبيرة في أثينا اليونان، حيث تجمع المحتجون الرافضون للعنصرية والفاشية أمام مكاتب الاتحاد الأوروبي مطالبين بإعطاء المهاجرين حق اللجوء، معتبرين ان زعماء أوروبا صبوا جهودهم في عدم وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى دولهم، تاركين موضوع استضافة المهاجرين لدى وصولهم إلى أوروبا وكيفية التعامل معهم.