الوقت - بعد ان أصدر 11 فصيلاً مسلحاً تابعاً لما يسمى ميليشیات الجيش الحر في سوريا بياناً اتهموا فيه زهران علوش بخيانة "الثورة"، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الاخیر الذي يرأس عصابات "جيش الإسلام"، أحد أذرعة السعودية في سوريا، والذي هرب من الغوطة ويزور تركيا في الوقت الحالي، التقى بمسؤولين أتراك بينهم رئيس المخابرات التركية "حقان فيدان" ومسؤولين عن ملف دعم المنظمات الارهابية التي تنشط في سوريا في حكومة اردوغان.
وفي الوقت الذي لم تكشف فيه تفاصيل اللقاء، تشير المعطيات إلى أن مضمون اللقاء تركز حول "سبل دعم الفصائل "الإسلامية "في محيط دمشق ودراسة عدة خطط قتالية"، وفق التسريبات.
إلى ذلك، ذكرت مصادر معارضة أن "علوش" الذي يقف "جيشه" وراء مجازر بحق المدنيين في العاصمة دمشق يستعد لزيارة السعودية، التي تموله، فيما يبدو أنها زيارة للحصول على مزيد من السلاح، الأمر الذي يعيد السعودية إلى صدارة الدول الداعمة للفصائل الارهابیة في سوريا، إلى جانب تركيا، رغم العداء بين البلدين.
وکان علوش قد زار السعودية بدافع “الحج” في عام 2013. يومها، لم تكن الزيارة دينية بقدر كونها عسكرية – سياسة. حیث التقى “علوش” فيها ضباطاً في الإستخبارات السعودية، وجرى تقييم الواقع الميداني – العسكري في محيط دمشق، وتوفير الدعم العسكري واللوجستي اللازم لـ “جيش الاسلام” من أجل إنجاز اقتحام عسكري واسع للعاصمة السورية.