الوقت- ادعى نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية إن "درع الفرات" عملية متعلقة بأمن تركيا القومي، مبيناً ان بلاده ليس لديها نيّة لتسليم مدينة الباب.
وقال كورتولموش في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول إن "القوات التركية لم تحرر مدينة الباب لتسليمها للحكومة السورية بل هدف عملية درع الفرات تطهير المنطقة من الإرهاب وتسليمها لإصحابها".
وأضاف كورتولموش أن "مدينة الباب يحتلها عناصر لا تنتمي للمنطقة، موضحاً أن هدف تركيا الرئيسي هو عودة سكان المدينة إلى منازلهم بسلام وأمان، وإعادة بناء حياتهم."
وأكد كورتولموش إن "درع الفرات" عملية متعلقة بأمن تركيا القومي، موضحاً أنها تهدف إلى "حماية تركيا وإزالة التهديدات ضدها من المنطقة المحاذية للحدود الجنوبية."
كذلك انتقد كورتولموش حجم الدعم المقدم من التحالف الدولي لعملية "درع الفرات" العسكرية التي أطلقتها أنقرة أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي على الحدود مع سوريا مشيراً إلى أن " التحالف الدولي لا يقدم حتى الآن الدعم الكافي للعمليات التركية في مدينة الباب السورية".