الوقت- أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده مستعدة لإيجاد تسوية سياسية تنهي الازمة اليمنية. كلام فابيوس جاء خلال لقائه أمس الاحد نظيره السعودي سعود الفيصل في العاصمة الرياض وتناولت مباحثات الطرفين ملف العدوان على اليمن بالاضافة الى الملف النووي الايراني الذي كان على رأس جدول الأعمال.
وقال فابيوس إن باريس تريد اتفاقاً راسخا مع ايران والتأكد من سلمية برنامجها النووي ".
ومن جانبه قال الفيصل خلال مؤتمر صحفي مشترك إن "فابيوس أكد دعم السعودية في ما وصفه بالدفاع عن الشرعية في اليمن"، وأضاف ان "عاصفة الحزم تسعى لوقف هجمات الحوثيين"، بحسب تعبيره .
وحول الملف النووي الايراني، أمل الفيصل ان "يسفر الاتفاق النووي بتعزيز الامن الاقليمي"، متمنيا "الوصول الى اتفاق نهائي لا غموض فيه ".
وفي سياق متصل شلت المحاولات المتكررة للقوات البرية والجوية السعودية لاستعادة موقع المنارة العسكري على الحدود مع مديرية باقم في محافظة صعدة اليمنية .
وقد انضمّ متطوعون من قبائل همدان إلى مقاتلي قبيلة طخية، وتمكّنو من صدّ محاولات القوات السعودية، وإخراج عدد من الآليات العسكرية من موقع المنارة إلى الخطوط الخلفية وتدمير بعض الآليات.
في المقابل، أقرت قيادة الحرب السعودية بمقتل ثلاثة ضباط وإصابة اثنين، من دون أن تُفصِح عن العدد الحقيقي للقتلى.
من جهته، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على بعض المرتفعات الصغيرة وتقدموا باتجاه منطقة كوفل، وقد سُجّل هروب عناصر القاعدة والدواعش بأكثر من ثلاثين سيارة بعد سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.
من جهة ثانية قضى أكثر من عشرة يمنيين بينهم نساء وأطفال في الغارات الجويّة التي نفّذتها الطائرات السعودية ليل السبت الاحد على حي سكني في بلدة الظهرة بمديرية الماوية في تعز، وقالت المصادر الطبية إنّ عدد الشهداء قابل للارتفاع بانتظار استكمال عمليات رفع الأنقاض.