الوقت- أكد الرئيس السوري بشار الأسد إنه ليست للحكومة السورية أي توقعات، من مؤتمر أستانا، معرباً في الوقت ذاته عن آمله أن يشكل المؤتمر منبرا للحديث "حول كل شيء" ولا سيما تثبيت وقف اطلاق النار.
وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة TBS اليابانية، نشرت مقتطفات منها الخميس 19 يناير/كانون الثاني "ليس لدينا، لنقل، توقعات من مؤتمر أستانا، بل لدينا آمال في أن يشكل منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء. لكني أعتقد أنه سيركّز في البداية، أو سيجعل أولويته، كما نراها، التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا".
وتابع الرئيس السوري: "حتى الآن، نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت."
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأسد أن دمشق تعول على أن تأخذ الإدارة الأمريكية الجديدة على محمل الجد هدف تشكيل تحالف فعلي لمحاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، مشددا على ضرورة أن يشمل مثل هذا التحالف سوريا، معرباً عن أمله في أن تتناسب خطوات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع ما جاء في تصريحاته حول إيلائه الأولوية لمحاربة الإرهاب.
ومن المقرر أن يبحث مؤتمر الآستانة الذي سيعقد في 23 من الشهر الجاري في حلول للأزمة السورية، وسيكون على شكل محادثات بين الحكومة وعدد من المجموعات المسلحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحة في سوريا.
