الوقت- كتب باحث أمريكي في تحليل له نشره معهد "كارنغي" للدراسات الاستراتيجية، أن الرئيس الروسي ينوي و"بحصانة من ترامب" وضع موسكو على الجبهة الأمامية في مواجهة الهيمنة الغربية.
وسلّط المعهد الأمريكي يوم الاثنين، الأضواء على استقبال البرلمان الروسي (الدوما) لفوز دونالد ترامب بالإنتخابات الامريكية، وهو الأمر الذي يضع الرئيس الجمهوري المنتخب محطا للأنظار.
ويتابع معهد "كارنغي" قائلا: النخبة السياسية في أمريكا وروسيا لديهم آراء متفاوتة بشكل كبير بشأن ترامب. في روسيا على سبيل المثال، لاينحصر تأييد ترامب على الكرملين ومجلس الدوما والمواطنين فقط، وإنما يتسع هذا التأييد ليشمل كافة أطياف الخريجيين الجامعيين على مستوى روسيا، لاسيما وأن غالبيتهم يكرهون هيلاري كلينتون صاحبة الدور السلبي في تحريك أزمات الدول العربية علاوة على تدخلها السافر في ليبيا.
ومن جهة أخرى لفت المعهد الأمريكي الى أن الكرملين لم يعلن دعمه لترامب للحصول على آراء النخبة من الدول الغربية التي من الصعب جدا أن تكون لها علاقات مع موسكو، وإنما لأنه يولي جلّ اهتماماته بمواقف أبناء بلده.
وأضاف معهد "كارنغي": على هذا الأساس، ينوي بوتين وبحصانة من ترامب ومن خلال مدّ يد الصداقة نحو الداخل والخارج، أن يضع روسيا في مقدمة جبهة مواجهة الهيمنة الغربية، على أمل الوصول الى مستقبل أكثر أمانا يحمي كافة الشعوب المظلومة.