الوقت- تنوعت العناوين والمقالات في الصحف العالمية الناطقة باللغة الانكليزية اليوم الاحد حول النصر الكبير الذي حققته القوات السورية في محافظة حلب وسنستعرض الان ابرز ما جاء فيها:
الغارديان:
تناولت صحيفة الغارديان البريطانية انتصار معركة حلب في مقال تحليلي للكاتب "محمد ادريس احمد" بالقول ان ادارة الرئيس الامريكي سترحل وهي موصوفة بالعجز عن اسقاط حكومة الرئيس بشار الاسد.
وقال الكاتب ان سقوط تدمر بيد الجهاديين جاء تزامناً مع النصر الكبير الذي حققته الدولة السورية في حلب في اشارة ضمنية من قبل الصحيفة الى انه قد تكون هناك اياد دولية وراء التوقيت المريب لسقوط تدمر مع تحرير مدينة حلب.
الاندبندنت:
اما صحيفة الاندبندنت البريطانية فقد عنونت في مقال للكاتب الشهير "باتريك كوكبورن" بانه وفي المناطق التي كان يسيطر عليها الارهابيون في حلب لم يكن يتجرأ ولا اي صحفي اجنبي على الدخول الى تلك المناطق لان مصيره الحتمي سيكون القتل، حيث تم استبدال الصحفيين الاجانب بعدد من الصحفيين المحليين التابعين للمعارضة ما يشكك وبشكل كبير في مصداقية الاحداث التي ينقلها هؤلاء في المناطق التي تقبع تحت سيطرتهم بحسب وصف الصحيفة.
واختتمت الصحيفة بالقول ان الصحفيين الذين يعملون في مناطق سيطرة المعارضة هم يعملون تبعاً لاجندة تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
واشنطن بوست
اما هذه الصحيفة الامريكية قالت على لسان الكاتب "باسم مرو" ان الوجهة المقبلة لقوات الدولة السورية قد تكون مدينة ادلب.
وتابع الكاتب مبيناً اهمية المدينة بالقول ان ادلب هي معقل تنظيم القاعدة والآن هي معبأة أيضا بعشرات الآلاف من المتمردين، وكثير منهم تم اجلاؤهم من مناطق أخرى من البلاد، ما ينذر باحتمال أن تكون هناك معركة كبيرة، فإدلب لديها صلات مباشرة بالقرب من الحدود التركية، وتقع على بعد بضعة كيلومترات الى الشمال من حماة، المحافظة الوسطى والنقطة الأساسية في الدفاع عن المدن الساحلية والقواعد العسكرية.
وتابعت الصحيفة بشكل ساخر أنه قد أصبح مشهدا مألوفا حيث الرجال يستقبلون استقبال الأبطال وهم يترجلون من الحافلات الخضراء في إدلب مع البنادق على أكتافهم، بعد أن غادروا البلدات والمدن التي كانوا فيها.
غلوبال ريسيرش
اما موقع غلوبال ريسيرش الكندي فقد قال في مقال تحليلي للكاتب "جين بيرير" ان مدينة حلب تمكنت من كشف المخطط الذي يقوم على اساس الدعم الامريكي لتنظيم القاعدة والارهاب.
فقال الموقع إنه لن يكون من المبالغة القول بأن البيت الأبيض وحلفاءه الاوروبيين اتخذوا خطوة أبعد من اللازم في محاولة لعرقلة التحرير الناجح لمدينة حلب من قبل قوات الحكومة السورية، فقد علق على هذا التطور مختلف المحللين والخبراء في جميع أنحاء العالم على نطاق واسع، بأن واشنطن عازمة على منع التدمير الكامل لتنظيم "داعش" الارهابي بأي ثمن، لأنها هي من خلقت هذه المجموعة الإرهابية للإطاحة بالرئيس الأسد تماما مثل طالبان وهي من أنشأت تنظيم القاعدة لمحاربة القوات السوفيتية في أفغانستان.