الوقت- أبدى الاسرائيليون اهتماما كبيرا بالعدوان الذي تشنه السعودية وحلفائها على اليمن وقد اعرب الاسرائيليون عن تمنياتهم للسعودية بالنجاح.
فقد شغلت الغارات السعودية على اليمن وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث حظيت باهتمام كبير ومتابعة حثيثة ، والبارز في الاهتمام الإسرائيلي كان إجماع المراقبين على أن التطورات الأخيرة التي شهدها اليمن وتعاظم قوة أنصار الله مثلتا موضع قلق كبير بالنسبة إلى إسرائيل.
وقال ايهود يعري محلل الشؤون العربية في القناة الثانية الإسرائيلية "على إسرائيل أن تكون أول القلقين من الأحداث في اليمن، وما نراه هو حركة تعتبر نسخة يمنية من حزب الله ".
القراءة الإسرائيلية للحدث اليمني، عقدت الآمال على أن تؤدي الغارات السعودية إلى تقليص حجم القلق الإسرائيلي الآتي من ناحية اليمن، وهو ما جرى التعبير عنه على مستويات عدة، فإسرائيل التي حاولت جاهدة وضع كل ما يحصل في سياق الصراع مع إيران، ترى أن ما يحدث في اليمن يقوي النفوذ الإيراني.
وتابع يعري "إذا استمر الوضع على ما هو عليه فنحن على بعد أيام قليلة أو ساعات قبل أن تتحول اليمن إلى دولة موالية لإيران عبر الحوثيين".
أما المصلحة الإسرائيلية من مجريات الأمور فهي واضحة، برأي يديعوت أحرونوت، لأن مسارات تهريب السلاح من إيران إلى غزة تمر عبر باب المندب وعبر اليمن، وبما أن السودان عضو في الائتلاف برئاسة السعودية، فإن التهديد الذي تواجهه إسرائيل من تهريب الأسلحة قد خفت وتيرته.