الوقت- تظاهرا آلاف السودانيون في العاصمة العاصمة خرطوم، رافعين لافتات مناهضة للرئيس البشير وحكومته احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات، وما رافقها من ارتفاع أسعار جميع السلع الأساسية، وعمدت الشرطة لنشر قواتها لمقابلة الاحتجاجات.
ودعت أبرز مجموعات المعارضة السودانية إلى إضراب عام لثلاثة أيام احتجاجا على خفض الدعم على المحروقات.
وكانت السلطات السودانية أعلنت مطلع نوفمبر الحالي عن رفع سعر البنزين والديزل بنسبة 30%، ما أدى إلى ارتفاع أسعار سلع أخرى بينها الأدوية.
من جانبه دعا الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض في بيان " الشعب السوداني إلى التظاهر والإضراب لثلاثة أيام للإطاحة بالنظام"، ووزع ناشطون من أحزاب المعارضة بيانات في الخرطوم تدعو إلى الالتزام بالإضراب.
كذلك قالت "لجنة المعلمين السودانية" المحسوب على المعارضة، إن "الأمن قام باستدعاء واعتقال ستة من أساتذة المدارس في الخرطوم اليوم، إلى جانب عضو المكتب التنفيذي للجنة عمار يوسف الذي اعتقل أخيرا، وأكدت لجنة المعلمين في بيانها أن "الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاثة معلمي ثانوي بمناطق العاصمة المختلفة، واستدعت ثلاثة آخرين، مشيرة الى أن "الخطوة لن تثني اللجنة في المطالبة بحقوق المعلمين".
وشهدت السودان في وقت سابق عدد من المظاهرات، كان أخرها قبل حوالي العامين حيث اندلعت مظاهرات كبيرة ضد خفض الدعم على المحروقات، قمعتها السلطات السودانية وأدت لمقتل نحو مئتي سوداني بحسب مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان.