الوقت- في خطوة هي الأولى من نوعها أجری حزب الله اللبناني عرضا عسكريا يوم الأحد الماضي في إحدى مناطق ريف القصير والذي جاء بمناسبة يوم الشهيد لحزب الله. الأمر الذي أثار ضجة إعلامية في الكيان الإسرائيلي و مخاوف لدى الصهاينة فيما كشفت القناة العاشره الاسرائيلية أن ظهور المدرعات التابعة لحزب الله في القصير علنا وبهذه الطريقة يضع منطقة الشمال والجليل والجولان في وضع صعب للغاية ويوجه رسالة قوية للكيان الإسرائيلي.
وفی هذا السياق وصف موقع “إسرائيل ديفينس” بـ “عرض العضلات في قاعدة حزب الله الأهم في سوريا”، مسلطاً الضوء على إشراك آليات ومدرعات عسكرية للمرة الأولى من أنواع مختلفة من الدبابات أهمها BMPs، GM-575s، ZSU-57-2s، ومركبات لجميع التضاريس مع صواريخ مضادة للدبابات،
وقال المحلل الأمني في صحيفة يديعوت أحرنوت "رون بن يشاي": الاليات التي شاركت في استعراض حزب الله العسكري في القصير هي جزء من لواء مدرع شكله حزب الله قبل عام بالضبط والذي أصبح جاهزاً الآن.. حزب الله بات جيشاً هجيناً يعمل كجيش تقليدي قادر على تنفيذ هجمات مدرعة محدودة.
ومن جانب آخر أكد تشارلز ليستر، الرئيس السابق لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز جين لمكافحة الإرهاب والتمرد، الذي غرد على حسابهه الخاص على تويتر أن الحزب ظهر في هذا العرض كأنه جيش كلاسيكي، في عرضه أسلحة ثقيلة كمدافع الهاوتزر ذاتية الدفع 2p25، ودراجات رباعية وصواريخ كورنيت المضادة للدبابات.
ولفت ليستر إلى وجود ناقلة الجند المدرعة الأميركية الصنع M113، وهي الناقلة التي سلمها الجيش الأميركي إلى الجيش اللبناني ضمن الهبات الأميركية لتعزيز قوة المؤسسة العسكرية، طارحاً علامة استفهام في شأن كيفية وصول هذه الناقلة إلى الحزب.
وكشفت القناة العاشره الاسرائيلية أن ظهور المدرعات التابعة لحزب الله في القصير علنا وبهذه الطريقة يضع منطقة الشمال والجليل والجولان في وضع صعب للغاية ويوجه رسالة قوية لاسرائيل.