الوقت- كشفت صحيفة بريطانية عن وثائق مسربة قد نشرت من وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا"، عن إمكانيتهم لصنع محرك جديد و مميز يعمل بلا وقود، و أيضاً بمقدوره حمل سفينة فضاء إلى كوكب المريخ في غضون 10 أسابيع.
فقد أظهرت مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة "ناسا" في ولاية تكساس بالولايات المتحدة عن الوثائق من أحدث سلسلة من الاختبارات الناجحة و التي أجريت على المحرك الجديد (إي أم درايف).
ويعتمد المحرك الجديد على الطاقة الكهربائية، على خلاف ما هو معروف حاليا من استخدام وقود الصواريخ التقليدية أو مفاعل نووي لإطلاق السفن إلى الفضاء و غيره من الطرق.
وأيضاً يعمل المحرك الجديد إلى توليد موجات متناهية الدقة باستخدام الطاقة الشمسية،و يمكنها أن ترتد في المساحات المغلقة لغرف توليد الدفع، وتكون هذه الموجهات كافية لدفع السفينة نحو الفضاء بسرعة كبيرة و هائلة.
والجدير بالذكر أن العلماء كانوا يخشون من فشل تجربة المحرك الجديد، لأنها لا تستند إلى معادلات الحفاظ على قوة الدفع، في حين أن القوانين المعمول بها حاليا في تسيير السفن إلى الفضاء تعتمد على ميكانيكا الكم.
والاهم من ذلك أن إمكانية تصنيع محرك بدون وقود قد يزيل الكثير من المشاكل أمام تسيير السفن إلى الفضاء، أبرزها تكلفة الوقود العالية، وكذلك اختصار الزمن عبر الوصول بسرعة أكبر بكثير