الوقت- كشفت صحيفة الإندبندنت اون صنداي، الصادرة اليوم الأحد، ان تنظيم داعش الارهابي استخدم المدنيين كدروع بشرية في الموصل، مؤكدة ان عناصر التنظيم أجبروا المدنيين على السير أمام مركباتهم لحمايتها وأعدموا من حاول الهرب.
وأشارت الصيحفة في تقريرها الذي حمل عنوان بعنوان "داخل عملية الموصل: المدنيون الفارون من المعركة"، إن رجالا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي يجلسون، بعد أن فروا من بلداتهم التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" وتقع جنوبي الموصل، في حراسة الأعين اليقظة لضباط الأمن الوطني العراقي.
وأكدت الصحيفة، بحسب شهود عايشوا التجربة، أن الفرار عبر الخطوط الأمامية ليس أمرا سهلا، حيث اختطف التنظيم "عشرات الآلاف من المدنيين" لاستخدامهم كدروع بشرية، حسبما قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتضيف إن المدنيين الذين فروا قالوا للصحيفة إن مسلحي التنظيم أجبروهم على السير أمام مركباتهم لحمايتها وأعدموا من حاول الهرب، كما أنه يحتجز رهائن من المدنيين في البلدات والقرى لمنع القوات العراقية من قصفهم.
واكدت الصحيفة أن الأسر التي فرت واجهت الموت، ليس فقط من النيران المتبادلة، ولكن أيضا من الدخان السام المنبعث من حقول النفط والكبريت التي أضرم التنظيم النار فيها عند انسحابه.