الوقت- مع وجود إقبال الرائع وكبير لمعرض الجزائر الدولي للكتاب الدورة 21 ، إلا أن ذلك لم يمنع السلطات الجزائرية من 131 كتاباً " لأنها تحرّض على العنف والإرهاب والقتل ومنع 4 دور نشر عربية من المشاركة في هذه الدورة على خلفية مخالفات إرتكبتها هذه الدور العام المنصرم.
رغم ذلك، إلا أن المشرفون أفادو بأن المشاركات في أفضل حال وأنه لم يصدر أيضاً رد فعل من قبل إتحاد الكتاب الجزائريين على هذا المنع الذي يعيق التواصل مع الأفكار الجديدة المحلية والوافدة، في معرض يفترض التلاقح بين الأفكار، وطرح كل المسائل على طاولة النقاش.
ولكن هذا الأمر يرلك المشرفين كونهم يؤكدون في كل مناسبة أن المعرض يتصف بخصوصية الإفساح في المجال أمام جميع المبدعين لقول ونشر ما يريدون من دون أي تدخل أو منع.
في هذا الإطار، أشارت السلطات بأن بإمكان الممنوعين التظلم لدى هيئة خاصة تُقرر بعد الإستماع إلى صاحب الشكوى ما إذا كان الحق إلى جانبه فتسحب قرار المنع وتسمح له مجدداً بعرض كتابه، مع التأكيد أن البيع بالجملة مرفوض تماماً قانونياً.
يذكر أن معرض الجزائر يشكّل منصة محترمة في المحيط المغاربي الذي يتوق لتلقف كل ما هو عربي، كما حصل حين ثارت في عالمنا موجة الدبلجة إلى العربية وتهافتت على الحلقات كل المطات المغاربية فقط من أجل اللغة العربية الفصحى المعتمدة في الحوارات.