موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا التهجّم على شيعة مصر الآن؟

الإثنين 8 محرم 1438
لماذا التهجّم على شيعة مصر الآن؟

لماذا التهجّم على شيعة مصر الآن؟

الوقت- مع اقتراب العاشر من محرم حيث يحيي محبوا آل البيت" علیهم السلام في مختلف أقطار العالم ذكرى عاشوراء، وجّهت وزارة الأوقاف المصرية تحذيراً "بعدم السماح بأية ممارسات لا في ذكرى عاشوراء ولا في غيرها"...

مواضيع ذات صلة

مصري مسيحي يعلم الأطفال القرآن

الشرطة المصرية: مقتل قياديين بارزين في جماعة الإخوان المسلمين بعد تبادل لإطلاق النار

الداعية اليمني الحبيب علي الجفري: الوهابية والسلفية التكفيرية ليسوا من أهل السنة والجماعة

الوقت- مع اقتراب العاشر من محرم حيث يحيي محبوا "آل البيت" علیهم السلام، في مختلف أقطار العالم ذكرى عاشوراء، وجّهت وزارة الأوقاف المصرية تحذيراً "بعدم السماح بأية ممارسات، لا في ذكرى عاشوراء ولا في غيرها".

وقد أوضحت الوزارة في بيانها أن " أي خروج على حرمة المساجد أو قدسيتها، سيواجه من الوزارة بكل حسم، من خلال محاضر رسمية بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشيها".

لا نختلف على حرمة المساجد وقدسيتها، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه يتعلّق بأسباب هذا القرار الذي يتماهى مع الهجمة الوهابية على الشيعة، رغم أن الشعب المصري يعد من أكثر الشعوب محبّةً لـ"آل البيت" عليهم السلام"، فهل ارتكب الشيعة في مصر أيّاً من الممارسات التي تحدّث عنها بيان الوزارة؟ هل انتهكوا حرمة المساجد وقدسيتها؟ أليسوا هم الذين تعرّضوا خلال السنوات الماضية إلى هجمات من قبل متشددين، أبرزها في يونيو / حزيران 2013، حيث استشهد 4 أشخاص بعد أن هاجمت مجموعة سلفية منزلا بإحدى قرى محافظة الجيزة، جنوبي القاهرة كان يقام فيه احتفال بمناسبة ذكرى ميلاد الامام المهدي، وقد استشهد خلال هذه الهجوم الشيخ حسن شحاته؟

لم يكن قرار الوزارة الأخير هو الأول من نوعه، ففي العام الماضي قررت مديرية أوقاف القاهرة إغلاق "ضريح" الإمام الحسين علیه السلام بالقاهرة في التاسع والعاشر من محرّم، وقد جاء في بيان نشرته الوزارة في موقعها الإلكتروني أن هذا القرار جاء "منعًا للأباطيل الشيعية التي تحدث يوم عاشوراء وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات" على حد قول بيان الوزارة.

للوهلة الأولى يبدو أن هذا البيان صادر عن هيئة الأمر بالمعروف السعودية، فماذا فعل الشيعة في مصر حتّى يتمّ التعاطي معهم بهذا الأسلوب؟ هل لأنهم يشكلون أقلية صغيرة من الشعب المصري رغم أن الدستور المصري يحمي حقوقهم الدينية؟ أم أن الوزارة المصرية تخشى من ردّ الفعل السلفي الذي توعّد الشيعة هذا العام، كما في كل عام!

الغريب في بيان الوزارة أنه يأتي بعد أعوام دامية في مصر من قبل التيارات التكفيرية الوهابية، "ويجّدد تحذيره بعدم السماح بأية ممارسات طائفية، لا في ذكرى عاشوراء ولا في غيرها"، ألم يلتزم شيعة مصر بقرار الوزارة العام الماضي رغم اعتراضهم عليه؟ ما الضير في إحياء مراسم عاشوراء الذي قتل فيه الحسين بن علي "علیه السلام" حفيد النبي محمد في معركة كربلاء تماماً كما يحصل في كافّة الأقطار الإسلامية ؟ وما المانع في إحياء هذه المراسم في مسجد الإمام الحسين "عليه السلام"حيث سمي المسجد بهذا الاسم نظراً لرواية تقول بان الرأس الشريف دفن في مصر بعد عودة سبايا أهل البيت "عليهم السلام" من الشام مقر حكومة يزيد بعد أخذهم الى هناك (اشهر الروايات تقول بالحاق الرؤوس الشريفة بالأبدان في كربلاء)؟

إن القرارات العشوائية والغير منطقية لا تخدم الداخل المصري، فحريّ بوزارة الأوقاف أن تمنع الهجوم والسب الذي يتعرّض له الشيعة في كل عام من التيار السلفي، وتمسح لهم بإقامة الشعائر الدينية التي يتمّ إحيائها في كافّة الدول العربية، وفي مقدّمتها السعودية.

ولكن، لا يمكن إلقاء اللوم على الوزارة فحسب، بل حريٌّ بالأزهر الشريف أن يبقى مؤسسة جامعة لكل أطياف المسلمين دون التخندق لصالح فريق على حساب الأخر. وفي ظل غياب دور الأزهر، لا بل اختراقه من قبل الفكر الوهابي، لا نستغرب الخطاب الداعشي عن أي جهة يصدر.

لا يحق لوزارة الأوقاف وأي جهة أخرى منع إقامة هذه المراسم التي يكفلها القانون والدستور المصري. نعم، يحق لها أن تستخدم القانون وبشكل حاسم حينما يتمّ انتهاكه من أي جهة كانت، لا أن تسمح للتيار السلفي بالتجمهر أمام مسجد "الإمام الحسين" يوم عاشوراء وتدّعي أن المراسم تثير الاضطرابات، فهل يسمح الدستور المصري للتيار السلفي بالتجمهر أمام الكنائس خلال إحياء المسيحيين لطقوسهم الدينية ومضايقتهم؟ وإذا كان الجواب لا، كما هو بالفعل، لماذا لا يحصل الأمر ذاته مع الشيعة المسلمين، أليس الأقربون أولى بالمعروف ؟ أم أن القاعدة لدى وزارة الاوقاف هي أولوية قتال الأقرب، كما يعتبر ابن تيمية؟

إن أحد أبرز أسباب الواقع العربي والإسلامي المزري يكمن في غياب الدور المصري الديني والسياسي لصالح كل من السعودية وتركيا. ولكن، يبدو أن هناك قرار يهدف لتغييب دور مصر الديني والسياسي على حدّ سواء، وكل القرائن تشير إلى أصابع سعودية خلف هذه الأفعال، لاسيّما أن أغلب الأصوات التي تشنّ الحملات الإعلامية والدعاية على الشيعة في مصر ووزارة الأوقاف والأزهر معروفة التمويل والدعم.

كلمات مفتاحية :

السعودية مصر عاشوراء آل البيت الإمام الحسين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون