الوقت- استمرّ اعتماد نظام الـ 6 ساعات عمل في دار المسنين "Sjöjungfrun" في مدينة "Umeå" السويدية لمدة عام كامل، ولكن النتائج لم تحقق المأمول.
وقد اعتمدت دار المسنين "Sjöjungfrun" نظام عمل لفترة ست ساعات يوميا على غرار ممرضات دار المسنين Svartedalen في "Gothenburg"، حيث يعملن جميعهن مدة 6 ساعات يوميا ويتقاضين راتبا مساويا لعمل ثماني ساعات.
وكان أنصار أيام عمل أقصر خلال الأسبوع في السويد، في وقت سابق، قد زعموا أن تخفيض عدد ساعات العمل اليومية من شأنه أن يفضي إلى مزيد من الإنتاجية.
وقد بدأت السويد تطبق نظام ساعات العمل الجديد في بعض القطاعات الخاصة بدافع الحفاظ على صحة الموظفين ومنحهم قدرا أكبر من السعادة والارتياح النفسي وتوفير ظروف عمل جيدة تسمح بزيادة الإنتاجية، وتخفيض نفقات الإجازات المرضية المتعلقة بالصحة على المدى الطويل.
لكن نتائج التجربة لم تكن متوافقة مع ما كان مخططا له حيث لم ينقص عدد أيام الإجازات المرضية خلال عام كامل، بل ارتفعت نسبتها من 8% إلى 9.3%، وفقا لتقارير "Sundsvalls Tidning".
كما وجدت مجموعة من مراقبي هذه التجربة أن الممرضات كنّ أكثر بثلاثة أضعاف تعرضاً من ذي قبل لطلب إجازة مرضية، كما تضاعف احتمال تمرّضهن.
وكانت مدينة كيرونا شمال السويد، هي أول من بدأ العمل بنظام الست ساعات في الفترة ما بين 1989 و2005، والذي تم الغاؤه في النهاية بسبب عدم جدواه وعدم وجود أية فوائد منه.
ورغم هذه النتائج انطلق بعض الإدارات في مجال الخدمة الاجتماعية في سوندسفال في العمل بنظام 6 ساعات يوميا في تجربة ستمتد سنة كاملة.