الوقت-انتهت مباراة فريق مانشستر يونايتد مع ضيفه فريق مانشستر سيتي بفوز الأخير بنتيجة هدفين مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة الرابعة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي أقيمت على ملعب أولد ترافورد.
المباراة خرجت ممتازة المستوى، تفوق فيها الضيوف لعبًا ونتيجة، حيث لعب مانشستر سيتي بطريقة 4-3-3، بينما لعب مانشستر يونايتد بطريقة 4-2-3-1، تحولت الى 4-4-2، و4-3-2-1، المباراة أوضحت قوة الفريقان، وكذلك نقاط الضعف التي تتواجد بين الخطوط.
يونايتد خسر معركة نصف الملعب، فخسر على أثرها المباراة، وحتى في الشوط الثاني عندما حاول التعزيز بـ هيريرا، لم يكن مجديًا، سوى لربع ساعة فقط، وبعدها استلم خط وسط السيتي راية قيادة الملعب.
ووضح تواجد الفوارق بين الفريقين، لصالح الفريق السماوي، فهي فروق في جودة لاعبي الفريق، وفوارق في تفكير المدربان، ووضح أن خطأ يونايتد الذي وقع به أمام نمور هال سيتي في المباراة الفائتة، مازال متواجدا بدون حل.. وهو الاعتماد المفرط على حلول ابرا التهديفية لانقاذ الفريق، وبدون مدرب يقرأ ما حدث، وهو أنه بمجرد وقوع زلاتان ضحية الرقابة اللصيقة، يحدث شلل لقدرات الفريق، بجانب عدم توضيح وتوزيع المهام ما بين روني وبوغبا، وعدم انسجام مختيريان الواضح حتى الآن، وترك دي بروين يصول ويجول في أرجاء الملعب بأريحية.
وظهر مدى تواضع قدرات شجرة البلوط البلجيكية الذي أصر عليه مورينيو وهو فيلايني، الجبهة اليمنى لدى يونايتد كانت محتلة من جانب الضيوف، في غزو مستمر طوال الشوط الأول، بسبب عدم جاهزية مختيريان، وتقدم فالنسيا الهجومي، وعدم اجادته أدواره الدفاعية بسبب عدم اعتياده عليها بشكل تام.
ضعف الرقابة والضغط من جانب الريد ديفيلز بالشوط الأول تحديدًا،على عكس الضعط الذي مارسه السيتي بقوة ويقظة خاصة من نصف الملعب.
كان واضحًا منذ بداية المباراة أن يونايتد لم يحضر، فاللاعبون كانوا بغاية الوهن، ربما من تخوف المباراة وعدم التحضير الجيد لها، ولولا أخطاء برافو لما عاد الفريق الى المباراة.