الوقت- يقوم الأسرى بإحتجاجات واسعة وبتصعيد تحركاتهم بعد سلسلة اعتداءات نفذتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى ولا سيما في سجون ريمون ونفحة وشطة
فحالة من الغليان تسود أوساط الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فقوات الاحتلال كانت فرضت عقوبات جماعية على عشرات الأسرى خصوصاً من حركة الجهاد الإسلامي حيث صادرت أجهزة كهربائية وحرمتهم من ساعات الزيارة، فيما أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن تصعيد خطواتها في الأيام المقبلة.
ويسعى الأسرى الفلسطينيون إلى إيصال صوتهم إلى العالم بعدما تزايدت الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم وسط انعدام أي أفق لحل قضيتهم. آخر الاعتداءات إغلاق سجون نفحة وشطة وريمون وحملة تنقلات لسلطة السجون بحق قيادات الحركة الأسيرة.
وأكدت رئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار تعرض الأسرى لهجمة واسعة، تتجسد حالياً بالإضافة إلى عزلهم بالاعتداء عليهم وعلى المرضى منهم ومحاولة تفتيت وتوزيع الأسرى لمنع أي حالة من حالات التواصل. وقالت جرار: "حين تقتحم قوات نحشون بطريقة وحشية مستعينة بالكلاب البوليسية وتقوم بالضرب والاعتداء على الأسرى فهذا يدل على أن هجمة كبيرة تمارس بحق المعتقلين".
وفي هذا الإطار أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان أن كل الفصائل وقفت مع أسرى حركة الجهاد وتم إغلاق سجن نفحة وإيشل من قبل إدارة مصلحة السجون خوفاً من امتداد هذه الوقفات التضامنية مع الأسرى وتفجر الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية.
وأعلن ذوو الأسرى بدورهم عن استعدادهم لحملة تضامنية مع أبنائهم في سجون الاحتلال، تنطلق في العاشر من آذار/ مارس المقبل مطالبين بضغط دولي من أجل الإفراج عن المرضى والأطفال الأسرى. وقال الأسير المحرر فخري البرغوثي إن السجون كلها ستكون في المرحلة المقبلة في حالة استنفار.
يُذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى ما يقارب سبعة آلاف أسير بينهم أكثر من 300 طفل و1500 أسير مريض.