الوقت – أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، آدم ستامب، أن الدعم الأمريكي للسعودية في حربها على اليمن لا يعد "شيكاً على بياض"، مؤكدين سحب مستشارين عسكريين أمريكيين من الرياض.
وأضاف ستامب، "حتى لو كنا نساعد السعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فإن ذلك لا يعني إحجامنا عن الإعراب عن القلق إزاء الحرب في اليمن وكيف تم شنها"، قائلا:" خلال محادثاتنا مع التحالف الذي تقوده السعودية أكدنا الحاجة إلى تقليص الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى".
من جانبه، رفض العميد أحمد العسيري المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي، تأكيد التفاصيل بشأن نقل مستشارين عسكريين أمريكيين لكنه قلل من أهمية مثل تلك الإجراءات، وقال العسيري إن "العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة استراتيجية وإن الإجراء يتصل بأمر على المستوى التخطيطي".
وكانت وكالة رويترز، أكدت في وقت سابق، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية أن "واشنطن سحبت من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن وإنها قلصت بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة"، وذلك بعد يوم واحد من إعلان منظمة أطباء بلا حدود سحب موظفيها من 6 مستشفيات في شمالي اليمن بعد أن استهدفت غارات للتحالف إحدى منشآتها مما أسفر عن مقتل 19 شخصا.