الوقت- كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ان بعض الدول، والتي لم يسمها، منزعجة من تحسن العلاقة بين أنقرة وموسكو.
وأشار الوزير التركي في تصريحات أدلى بها الوزير التركي، مساء السبت، إن "بعض الدول التي ظلت تطالبنا بتحسين علاقتنا مع روسيا، الآن لأننا أعدنا الأمور إلى سابق عهدها"، معربًا عن استغرابه الشديد لهذه المواقف، قائلًا :"هناك من يتساءل هل ما تشهده تركيا حاليا بعد عودة العلاقات مع موسكو تحولا في الأرضية أم في المحور ؟.
وتابع جاويش أوغلو "ما الغرابة في ذلك ألم تكن لدينا علاقات مع الروس قبل 24 نوفمبر/ تشرين الثاني و إسقاط المقاتلة الروسية، وليعلم الجميع أننا نحن من نحدد سياستنا الخارجية".
وفي سياق آخر أكد الوزير التركي أن تصريحات بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بلغت حد التهديد بوقف عضوية تركيا أو مفاوضاتها على خلفية مطالبة المواطنين الأتراك إعادة تنفيذ عقوبة الإعدام، مضيفا "لقد أعلمنا هؤلاء حدودهم بنبرة فاقت نبرة تحذيراتهم إلينا، فتركيا اليوم ليست كما كانت بالماضي حينما كانوا يتحكمون فيها، وإذا كنتم ستدخلون معنا في حوار، عليكم أولا ألا تعلنوا أنكم ضد الانقلاب، فنحن نعلم جيدا معاييركم المزدوجة وريائكم، وشاهدناها كثيرا".
وجدد جاويش أوغلو مطالبة بلاده من واشنطن بتسليمها الداعية المعروف فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسيلفانيا منذ 1999، لافتا الى أن وفدا من وزارة العدل الامريكية سيزور أنقرة في يوما 23-24 أغسطس الحالي، لبحث الملف، لافتاُ الى أن من أسماها الدول الصديقة لبلاده بدأت بطرد الخونة الذي حاولوا الانقلاب.