الوقت-تساءل المعارض السوري البارز لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة عن الهدف من تسمية معارك حلب باسم ابراهيم اليوسف قائلاً "غزوة إبراهيم اليوسف!!! إيراهيم اليوسف؟؟؟ ذاك القاتل…"، واصفاً جيش الفتح بأنه حثالة السنة.
وأضاف لؤي حسين على صفحته في فيس بوك تعليقا على تسمية جيش الفتح عمليته العسكرية باسم ابراهيم اليوسف الضابط الذي طلب قبل احداث الاخوان المسلمين في سوريا مطلع الثمنينات من الضباط في كتيبته بان يقف السنه على حدا والعلويين لوحدهم وقام بتصفية العلويين ومعهم ضباط وجنود سنه في الجيش السوري رفضوا ان ينفكوا عن رفقاهم وقال لؤي حسين في منشوره:
وتساءل "أهذه ثورة سورية، أم عصابة قتلة من حثالات السنة؟ ما السوري بموضوع إبراهيم اليوسف؟ ومَن هو السوري العاقل الذي سيتضامن مع هذه “الثورة” التي ترفع اسم مجرم طائفي فخرا لها في معاركها “الملحمية”؟ طبعا هناك عدد من قادة المعارضة ومثقفيها يعتبرون التسمية خاطئة ولكن حاملها ورافعها “ثائر”، متغاضين عن هذا النهج الطائفي لأنهم مجرد طائفيين يختبؤون بجلباب الثورة".
وأضاف غزوة "إبراهيم اليوسف" تقول نحن مجرد حثالات من السنة هدفنا قتل العلويين لمجرد أنهم علويين، مثلما فعل مثالنا الأعلى إبراهيم اليوسف عام ١٩٧٩ قبل مجزرة حماة.
سأبقى أقول إن هؤلاء ومن يؤيدوهم ليسوا سوى مجرد حثالات الأرض السورية، وعلينا ألا نكون معهم أبدا مهما كان موقفنا من النظام الذي أثبت أنه أفضل منهم في الممارسة الطائفية. بل علينا مواجهتهم بكل ما نستطيع في نفس الوقت الذي نواجه فيه النظام.
وختم المعارض حسين بالقول "إن كنا نرفض النظام فلا يعني أبدا أن نقبل بمن هم أسوأ منه".