الوقت- مع اقتراب موعد الانتخابات الامريكية، ازادت حدت الاتهامات المتبادلة بين مرشحي الحزب الجمهور والديمقراطي، حيث اعتبر دونالد ترامب، المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري، الجمعة 29 يوليو/تموز، أن حروب هيلاري كلينتون في الشرق الأوسط أسفرت عن أضرار، وزيادة نشاط تنظيم"داعش" في العالم.
وقال ترامب في صفحته الرسمية على موقع تويتر: لا أحد يتخذ قرارات أسوأ من هيلاري كلينتون، الفساد والضرر يرافقانها في كل مكان. حروب هيلاري في الشرق الأوسط أدت إلى أضرار، وإلى تفشى الإرهاب وزيادة نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل أنحاء العالم".
ومن ناحية اقتصادية انتقد ترامب برنامج كلينتون الاقتصادي، حيث قال: " تتصور هيلاري العالم من دون الحدود، حيث لا توجد حقوق لدى العمال، لا أماكن عمل، لا أمن. هيلاري لن تجري إصلاحات في "وول ستريت"، فهي بنفسها تتبع لـ "وول ستريت".
بدورها ردت هيلاري كلينتون، على منافسها دونالد ترامب متهمة أياه بأنه لا يستطيع أن يشغل منصب القائد الأعلى لأنه ليس مؤهلا للتحكم بالسلاح النووي، وقالت كلينتون أثناء كلمة ألقتها أمام مؤتمر الحزب الديموقراطي الأمريكي في مدينة فيلاديلفيا: "تصوروا ترامب في المكتب البيضاوي أمام أزمة حقيقية. الإنسان الذي يمكن الإيقاع به بواسطة تغريدة على تويتر هو ليس الإنسان الذي يمكن أن نسلمه السلاح النووي".
واتهمت كلينتون ترامب بتوجيهه إهانات وباستخدامه عبارات لاذعة في أثناء كلمته أمام الناخبين، وبـ"وعوده الفارغة وبعدم طرحه اقتراحات لتغيرات حقيقية"، حيث وعدت بالعمل على مواجهة أسلوب الحديث هذا الذي يفصل الناس، بحسب قولها.
وأعربت كلينتون عن شكوكها في قدرات ترامب كرجل أعمال، مشيرة إلى بعض مشاريعه الاقتصادية الفاشلة التي أدت إلى إفلاس إحدى شركاته. كما انتقدت تصريحات ترامب بشأن دعمه للمنتجات الأمريكية، منوهة بأن أغلبية المنتجات التي تحمل اسم ترامب تصنع في الخارج وليس في الولايات المتحدة.