الوقت- سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية في تقرير حول عمليات تجنيد الشباب الاوروبي وارساهم للقتال تحت راية تنظيم داعش الارهابي وتنظيمات ارهابية اخري في كل من سوريا والعراق الضوء هذه المرة على احدى المدن الفرنسية.
تقرير الصحيفة البريطانية كان من مدينة " لونيه " الفرنسية، حيث قالت التايمز أن هذه المدينة الصغيرة "أصبحت تشتهر بأنها مركز لتجنيد الجهاديين" وإرسالهم إلى سوريا.
وفي هذا السياق ذكرت الصحيفة وفق لمصدر أمني إنه منذ عام 2013 سافر مايقارب 17 شخصا من سكان مدينة لونيه، جنوبي فرنسا، للانضمام إلى صفوف تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الارهابيين، من بينهم ثلاثة اصطحبوا معهم زوجاتهم أو صديقاتهم.
وبحسب "التايمز" في تقريرها من المدينة الفرنسية الصغيرة فان قادة تلك المدينة وتحت أعين السلطات الفرنسية وجدوا بعض الشباب العاطلين عن العمل اللذين استطاعوا جرهم إلى التطرف والتكفير على يد دعاة متشددين واستقطاب هؤلاء الشباب الى مسجد تصفه الحكومة الفرنسية بأنه "مفرخ للأصولية" ويرتبط بـ"جماعة التبليغ" المتشددة الارهابيه.ومن ثم اشراكهم في عمليات غسيل الادمغة وارسالهم الى سوريا تحت ذريعة العمليات الانسانية والمؤسسات الخيرية.
يشار الى أن السلطات الفرنسية ومعها دول الاتحاد الاروبي تخشى من عودة "ارهابييها " الذين تجاوزت أعدادهم الالاف وفق بيانات رسمية لوزارت الداخلية في تلك البلدان ،خشية ارتكابهم أعمالا إرهابية داخل البلاد ولما يشكلوه من خطر على مجتمعاتهم الاوروبية.