الوقت- قال الحاخام الإسرائيلي "نير بن ارتسي"، إن الرب سلط "داعش " على الدول والأمم التي تريد السيطرة على أرض "إسرائيل"والقضاء علينا في أنحاء العالم، على حد زعمه.
وأضاف الحاخام الاسرائيلي في عظته الأسبوعية، أن انتشار "داعش " في المنطقة العربية وانضمام أوربيين إلى هذه الجماعة بل توجيه ضربات في أوروبا يهدف في الأساس إلى تهجير اليهود إلى "إسرائيل"، لذا تعتبر "داعش" حاميًا لليهود، حسب قوله.
هذا فيما نشرت الصحف الغربية والعربية تقارير واخبارا عن معالجة كيان الاحتلال الكثير من جرحى تنظيم داعش الارهابي في سوريا داخل مستشفيات الكيان الاسرائيلي، فيما تم العثور اكثر من مرة على اسلحة اسرائيلية الصنع كانت بحوزة عناصر التنظيم في سوريا.
وكان الداعية الوهابي التكفيري الكويتي عثمان الخميس قد وصف القتال ضد الكيان الاسرائيلي بانه عناد، فيما استشهدت القنوات الإسرائيلية بفتوى الخميس.
ويعتبر المراقبون ان داعش الارهابي هو صنيعة الاستخبارات الاصهيواميركية وبتنسيق مع نظيراتها الاقليمية كالمخابرات التركية والاردنية التي تشرف على تمويل وتسليح وتدريب هذه الجماعة ودعمها في سوريا والعراق، فيما يبرر التنظيم الارهابي عدم قتاله لكيان الاحتلال بان عليه ان يقاتل العدو الاقرب والاوجب، في اشارة منه الى محور المقاومة والممانعة في المنطقة، كما يزعم ان القرآن لم يدع الى قتال اليهود، حسب زعمه.