الوقت- اتهمت منظمة العفو الدولية الاثنين قوات العدوان السعودي بتحول المناطق اليمنية الى حقل الغام نتيجة كثافة القنابل العنقودية التي يتم القاءها على المناطق المدنية.
وحذرت المنظمة الدولية من خطر القنابل العنقودية التي القتها المقاتلات السعودية، على المدنيين في في شمال اليمن، مشيرة الى أن الاطفال والمدنيين يقتلون ويشوهون جراء القنابل العنقودية غير المنفجرة، مطالبة التحالف بوقف استخدام هذه الذخائر، والمجتمع الدولي بالمساعدة في تنظيف المناطق.
وأضافت المنظمة ان "الاطفال وعائلاتهم العائدين الى منازلهم في شمال اليمن بعد اكثر من عام على النزاع، هم في خطر شديد من التعرض لاصابات خطرة او الموت جراء آلاف الذخائر العنقودية غير المنفجرة"، مشيرة الى ان تقريرها يستند الى مهمة استمرت عشرة ايام في محافظات صعدة وحجة وصنعاء والتي تعرضت هذه المناطق بشكل دوري لغارات جوية من القوات السعودية.
ورأت الباحثة فی المنظمة لمى فقیه أنه "حتى مع تراجع وتیرة الأعمال القتالیة، لا تزال حیاة المدنیین، وبینهم الأطفال، على المحك فی الیمن مع عودتهم إلى حقول ألغام بحکم الأمر الواقع"، وأضافت أن هؤلاء "لا یمکنهم العیش بأمان إلى حین تحدید المناطق المتضررة فی منازلهم وحقولهم ومحیطها، وتنظیفها من القنابل العنقودیة القاتلة والذخائر الأخرى غیر المنفجرة".
وأوضحت المنظمة أنها عثرت فی مهمتها الأخیرة بالیمن، على قنابل عنقودیة مصنعة فی الولایات المتحدة وبریطانیا والبرازیل، مستخدمة من قبل طائرات العدوان السعودیة.