موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

"الإسلام فوبیا" بین الواقع ونفاق الغرب

الجمعة 2 ربيع الثاني 1436
"الإسلام فوبیا" بین الواقع ونفاق الغرب

الوقت- كل مسلم مشتبه به هذه الأيام، حال يوصف واقع الاسلام والمسلمين في الغرب، في ظل اعلام لا ينفك عن الترويج الممنهج والدائم لمصطلح الاسلام فوبيا. لقد شكل الحادث الأخير في فرنسا "شارل ايبدو" أرضية مناسبة للتخويف من الاسلام (الاسلام فوبيا)، وبالتالي تنفيذ المؤامرة التي خططت لها الدول الغربية بالتواطئ مع الكيان الصهيوني، وللأسف بعض أصحاب القرار في الدول العربية .

لا شك في أن ارتكاب الجرائم الارهابية باسم الاسلام الى جانب نشر وترويج موجة العلمانية في الدول الاسلامية مؤامرتين متزامنتين خطط لهما الغرب والكيان الصهيوني لضرب الاسلام، لأن القاء نظرة اكثر عمقا ازاء الحادث الاخير في فرنسا والاحداث المشابهة، يشير الى أن بعض الدول وخاصة الكيان الصهيوني بصدد ضرب الاسلام وترويج التخويف من الاسلام في جميع انحاء العالم، وقد شاهدنا بعد الحادثة الاخيرة انتشار ظاهرة الهجمات ضد المسلمين والمراكز الاسلامية والمساجد .

أسباب الهجوم على الإسلام

لا ريب في أن تزايد اعداد المسلمين بشكل مطرد في الغرب بالاضافة لوجود عوامل ثقافية وسياسية واجتماعية لعبت دوراً كبيراً في تغذية الحركة العدائية للاسلام والمسلمين، لذلك لا تدخر أمريكا أي جهد في صنع تحالفات أوروبية ضد أي شيء تراه يصب في مصلحة معاداة الدين الإسلامي، فهو بالنسبة لهم العدو الأول؛ الذي سبق وأن عبر عن هذا العداء زعماء الغرب صراحة، فقد  قالت "مارجريت تاتشر" رئيسة وزراء بريطانيا السابقة الملقبة بالمرأة الحديدية أمام قادة العالم: لا أخشى غير هذا الأسد النائم خلف البحر من أن يستيقظ، وكانت تقصد الإسلام .

في هذا السياق نشرت بعض الصحف الأمريكية إحصائية مخابراتية حول عدد المسلمين في الغرب، جاء فيها: "إن أمريكا من أكثر البلاد التي ينتشر فيها الإسلام، فلا يمر يوم واحد إلا ويشهر أمريكيون إسلامهم بالمركز الإسلامي"، وقد قالت الإحصائية أن المسلمين يتزايدون في فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية بصورة وصفها التقرير الإحصائي بالمخيفة، كذلك يؤكد الكثير من المتخصصين في الشؤون الاسلامية أن من أخطر ما واجهته أمريكا فعليا بعد الألفية الثانية وحرب العراق هو دخول آلاف من جنود الجيش الأمريكي في الدين الإسلامي، لذلك فالحرب بقيادة أمريكا والغرب العنصري على الإسلام مستمرة، ولن تتوقف .

وقد أوصت الدراسة باتخاذ الخطوات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .

اذاً، العلاقة بين اوروبا والاسلام في الوقت الراهن تكشف عن وجود ارتياب اوروبي كامن وموروث في الاسلام والمسلمين صنعته عوامل متعددة يرجع بعضها الى الفتوحات الاسلامية التي وصلت الى الاندلس وصقلية وغيرها من بلاد اوروبا وكذلك الحروب الصليبية التي استمرت مئات السنين والى وجود شعور في العقلية الاوروبية بأن له رسالة كونية والاسلام يعتبر التحدي الرئيسي، كما ان ثقافة التفوق العرقي وتميز الجنس الابيض ساهمت مساهمة كبيرة في صناعة تاريخ اوروبا والغرب الحديثين، مما جعلهم ينظرون الى الاخرين باعتبارهم "البرابرة" أو "الهمج" أو الكائنات الأقل رقيا وتطورا في سلم الحضارة .

في السياق نفسه، لا يمكن فصل الافلام السينمائية التي  تنتجها هوليود وتصور الانسان العربي المسلم في صورة انسان همجي متخلف قاسي القلب ودموي ولص متاجر بالعبيد، عن تنامي ظاهرة العداء للاسلام .

اسلام فوبيا أم غرب فوبيا؟

أشار العالم والمفكر الألماني بيير فوهل الى  تفاقم الإسلام فوبيا  في ألمانيا و أوروبا و أمريكا على إثر تضخيم الإعلام لِما حدث في  شارل ايبدو و المتجر اليهودي شرق (باريس) و التركيز على عبارة “جهاديين“ "التي ترمز في الغرب إلى الإرهاب الإسلامي من غير توعية الفرنسيين و الأوروبيين و الأمريكيين و تنويرهم بخلفيات الإعتداء و أسبابه، وقال حينما سُئِل في إحدى القنوات الألمانية عن الإرهاب و علاقته بالإسلام: “من بدأ الحرب العالمية الأولى؟ ليسوا مسلمين. من بدأ الحرب العالمية الثانية؟ ليسوا المسلمين من بدؤوها .

وأضاف: من قتل زهاء عشرين مليون من السكان الأصليين الأستراليين؟ هل همُ المسلمون؟ من أطلق القنابل النووية على هيروشيما و نجازاكي؟ هل المسلمون من فعل ذلك؟ من قتل أكثر من مائة مليون هندي أحمر في أمريكا الشمالية؟ ليسوا مسلمين. من استعبد أكثر من مائة و ثمانين مليون إفريقي و رمى 88% منهم و منهنَّ ممن قتلهم في المحيط الأطلسي؟ هل همُ المسلمون؟ لا،لا،لا ليسوا مسلمين. وتابع: أولاً عليكَ (موجهاً خطابه للمذيع) تعريف مصطلح "الإرهاب"، إذا قام غير المسلمين بنفس العمل و غيره فهو "جريمة" أما إذا قام المسلمون بالعمل نفسه انتقاما  حتى لو كان انتقاما غير متكافئ و محدود مقارنة بجرائم الغرب فهو "إرهاب"، لذا يجب علينا أن نحدد مبادئنا ثم نناقش هذه الأحداث .

لا شك في أن جريمة "شارل  ايبدو" ارهابية ومدانة حتى لو أن الصحيفة تتبع نهج صهيوني"حاقد" ولا تعير أي اهتمام لأكثر من 1.5 ملیار مسلم، ولکن تخيل معي لو أن حادثة فرنسا كانت بسبب الهلوكوست بالنسبة لليهود وحدثت نفس حادثة القتل، ماذا كانوا سيقولون ساعتها عن القتلة؟! لسان الإعلام الغربي ساعتها سيحولهم إلى أبطال قاموا بالثأر من تهور الصحيفة وابتذالها، أما حينما يتعلق الأمر بالمسلمين؛ فتتحول النظرة في القضية بنسبة 180 درجة .

 للأسف لم يتوقف نشر"الاسلام فوبيا" على الغرب والكيان الصهيوني، فقد أصدر رئيس أكبر دولة عربية وإسلامية، في ذكرى المولد النبوي الشريف خطاباً يتماهى مع الرواية الغربية الاستعمارية الاستشراقية العنصرية المضللة، ومع الخطاب الاعلامي الذي تروج له الولايات المتحدة منذ 2001 لتغطية غزوها للمنطقة .

وقد أشار الخطاب الاعلامي حينها الى الخطر "المحتمل" الذي يمكن ان يمثله 1.6 مليار مسلم على باقي الـ 7 مليار انسان،مع العلم أنه اذا كان هناك في العالم وفي التاريخ من يمكن اتهامه بالرغبة في القضاء على الآخرين فانه الغرب، لأن الغرب هو الذي قام باحتلال شعوب ثلاث قارات، وهو الذي اختطف مئات الملايين من سكان افريقيا وحولهم الى عبيد في المستعمرات الاوروبية الجديدة، فضلاً عن كونه صانع التيارات التكفيرية التي يستخدمها كسلاح ذو حدين، تارةً لضرب المسلمين أنفسهم، وأخرى للتخويف منهم في المجتمع الغربي .

 اذاً، القضية ليست دينية عقائدية، بل هي سياسية عنصرية هدفها الحد من انتشار اسلام الرحمة في الغرب، فضلاًعن فرض الهيمنة على العالم الإسلامي، وتمزيقه، ولعل عجز الغربيين في إيجاد حلول لمشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية جعلهم يبحثون عن كبش فداء، فوجهوا سهامهم تجاهنا، مصطنعين شعار "الاسلام فوبيا ".

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون