الوقت- اعتبر حزب "البديل" الالماني أن الدين الاسلامي لا يتماشى مع الدستور في البلاد، داعياً الى فرض حظر على تشييد المآذن وارتداء البرقع.
وخلال مؤتمره العام في شتوتغارت يوم امس الاحد، اشار الحزب الالماني المعادي للمهاجرين، أن الجالیة المسلمة فی المانیا اکثر من 4 ملایین، ای 5 بالمئة من مجموع سکان البلاد، دخيلة على الشعب الالماني، و هتف العدید من المشارکین الـ 2000 تأییدا لدعوات باتخاذ اجراءات حاسمة ضد ما وصف بـ "رموز القوة الاسلامیة"، واستنکروا الدعوات للتحاور مع مسلمی المانیا.
وتشیر استطلاعات الرأي، الى ان الحزب الذي أسس قبل 3 سنوات فقط، یتمتع بمساندة 14 بالمئة من الجمهور الالمانی، مما یشکل تحدیل جدیا لحزب المستشارة انجغیلا میرکل وغیره من الاحزاب الرئیسیة قبیل الانتخابات العامة المزمع اجراؤها فی عام 2017، وازدادت قوة الحزب بفضل ازمة المهاجرین التی تمر بها القارة الاوروبیة والتی شهدت وفود اکثر من ملیون مهاجر الى المانیا فی العام الماضی معظمهم مسلمون.
ومن مواقف الحزب التشکیكک فی ظاهرة التغیر المناخي واعادة التجنید الاجباري واخراج المانیا من منظومة العملة الاوروبیة الموحدة الیورو، ویحمل الفصل الذی یخص المسلمین فی برنامج الحزب الذی صوت علیه المشارکون الیوم عنوان "الاسلام لیس جزءا من المانیا"، ویحتوی الفصل على مطلب بحظر المآذن و"البرقع".