الوقت- رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، مساء الإثنين، تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي قال فيها إن الجولان السوري سيظل تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوضح كيربي في حديثه مع الصحافيين في وزارة الخارجية في واشنطن، ردا على سؤال بشأن تصريحات نتنياهو، "إن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تعتقد أن هضبة الجولان ليست جزءا من إسرائيل"، وتابع:إن مكانة هذه الأراضي يجب أن تتقرر في المفاوضات، وأن الوضع الحالي في سورية لا يسمح بإجراء مثل هذه المفاوضات.
وقال كيربي إن سياسة أمريكا في هذا السياق لم تتغير، مضيفا أن الحديث عن سياسة متبعة منذ سنوات كثيرة من قبل إدارات أميركية ديمقراطية وجمهورية.
ورغم هذا الرفض إلا أن أمريكا لم تجزم بأن الجولان هو جزء من سورية، بل قالت إن ذلك سيتقرر في المفاوضات، وفي المقابل، فإن ألمانيا تقول إنها لا تدعو إلى إرجاع الجولان بذريعة الأوضاع في سورية.
ألمانيا: الضم الأحادي الجانب لهضبة الجولان من قبل إسرائيل يتناقض مع القانون الدولي
في السياق ذاته، رفضت الحكومة الألمانية، الإثنين، أيضا تصريحات نتنياهو، بشأن السيطرة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، مارتن شيفر، إن الضم الأحادي الجانب لهضبة الجولان من قبل "إسرائيل" يتناقض مع القانون الدولي.
وقال 'هذا مبدأ أساسي في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بأنه لا يوجد حق لأي دولة في ضم أراضي دولة أخرى إليها'.
ومع ذلك، أضاف شيفر أن ألمانيا لا تطالب الكيان الإسرائيلي الآن بأن تعيد بشكل فوري الجولان إلى سورية بسبب الوضع الأمني والحرب الدائرة فيها.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو سوف يتوجه الخميس إلى موسكو، حيث سيجتمع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وبحسب مسؤولين في مكتب رئاسة الحكومة فإن نتنياهو ينوي طرح هذه القضية في لقائه مع بوتين.