الوقت- تضاربت الانباء حول مصير عشرات العمال السوريين الذين خطفهم تنظيم داعش الارهابي من مصنع للأسمنت في منطقة الضمير شمال شرقي العاصمة السورية دمشق.
وقالت وكالة رويترز في وقت سابق من اليوم أن تنظيم داعش الارهابي أقدمت على قتل 175 عاملا خطفهم من مصنع للأسمنت شمال شرقي العاصمة السورية دمشق.
من جانبها نفت مصادر عسكرية إصدار الجيش السوري أي بيان حول مصير العمال المختطفين من شركة اسمنت البادية في ريف دمشق، وقالت المصادر في تصريح لـ سانا: إن الجيش لم يصدر أي بيان حول مصير العمال الذين اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي من شركة إسمنت البادية “شركة مساهمة مغفلة” الواقعة شمال شرق منطقة ابو الشامات بريف دمشق الشرقي.
وقال مسؤول المصالحة المحلية في منطقة جيرود نديم كريزان: "إن الأهالي في بلدة جيرود القريبة من موقع شركة إسمنت البادية رأوا سيارات تابعة لتنظيم داعش وبداخلها قرابة 125 عاملا من عمال الشركة وهي تتوجه باتجاه تل دكوة على أطراف الغوطة الشرقية".
واوضح كريزان أن لجنة المصالحة قامت بالتعاون مع الأهالي في البلدة باستقبال 106 عمال من المعمل الصيني الواقع في منطقة الضمير هربوا من إجرام "داعش".
واكد كريزان أنه تم إيواء جميع العمال وتقديم المساعدات لهم وتأمين مغادرتهم إلى مناطق سكنهم في مختلف المحافظات السورية بالتنسيق مع وحدات ونقاط الجيش العربي السوري العاملة في المنطقة.
وكان مصدر في وزارة الصناعة قال في تصريح لمراسل سانا: "أن الوزارة قامت بالاتصال مع إدارة الشركة للاستفسار عن وضع العمال المخطوفين حيث أفادت بأن أكثر من 300 من عمال الشركة وعمال المقاولين لديها تم خطفهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
واشار المصدر إلى أن "الشركة أخبرت الوزارة بأنها لم تتمكن حتى الآن من التواصل مع أي من المخطوفين"، مؤكدا أن الوزارة "ستتابع اتصالاتها مع الشركة والجهات المعنية للاستعلام عن مصير العمال وبذل ما تستطيع من جهود لتحريرهم".