موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مؤتمر الأردن یدعو لمنطقة خالیة من السلاح النووی _ مقررات ونتائج

الجمعة 11 ربيع الاول 1436
مؤتمر الأردن یدعو لمنطقة خالیة من السلاح النووی _ مقررات ونتائج

الوقت- أقيم الاربعاء الماضي في جامعة الأردن  " مؤتمرعمان الأمني "  بدورته السابعة  برعاية رئيس الوزراء د. عبدالله النسور،  شاركت في المؤتمر نحو 150 شخصية تمثل 40 دولة عربية وغربية.

تناول المشاركون موضوع  أسلحة الدمار الشامل في المنطقة , باعتبارها تشكل أكثر العوامل خطورة والتي تؤدي الى عدم الاستقرار.

أجمع المشاركون أن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل , هو هدف يتطلب منهجية متدرجة تلتزم بها جميع دول منطقة الشرق الأوسط ، مؤكدين أنه لا يمكن تحقيق  مستقبل آمن لشعوب المنطقة إلا من خلال العيش المشترك بينها وتعزيز قيم التسامح والتعايش الواحد.

كما شددت المطالب , على ضرورة محاربة الأصولية والتطرف والعنف والتي هي مجرد مظاهر تعزى إلى أسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية ، على رأسها الاحتلال الإسرائيلي ، وأوضحوا أن منطقة الشرق الأوسط هي منطقة مترابطة بشكل وثيق ولديها إمكانات اقتصادية ضخمة ولديها ما يكفي من العوامل اللازمة لإقامة نظام إقليمي للتعاون والاندماج الاقتصادي.

أبرز النقاط التي تعرضت لها الكلمات الملقاة من المشاركين :

طاهر المصري , الرئیس السابق لمجلس الشيوخ الأردني  بدوره , حث على ضرورة بذل الدول العربية الجهود والتوجه الى الأبحاث العلمية وتطويرها ، وقال أن المسلمين العرب وضعوا الأسس الأولية للعلوم أما اليوم هم يستوردون العلوم من الدول الأخرى في تبعية مطلقة.

من جهته صخر النسور سكرتير الجمعية الجيولوجية في الأردن , من جهته أشار الى البرنامج النووي الصهيوني وخطره المحدق والمهدد لسلامة المنطقة واستقرارها حيث قال :" مفاعل دیمونا يشكل خطرا كبيرا على المنطقة , وقد دخل المفاعل في مرحلة الاستهلاك وقد بلغ تواجده معدل العمر الفعال له وأصبح مستهلكاً , وتؤكد التقارير العلمية والصور الصناعية الضرر الجدي والكبير الذي يصيب المفاعل.

النسور في قسم آخر من حديثه , أشار الى ان الحاجة الاقتصادية والسياسية , أصبحت تتطلب تأسيس قدرات نووية سليمة في العالم العربي , مع الاشارة الى ایران التي تدخر مواردها الطبيعية والنفطية , مضيفاً أن الطاقة النووية في الدولة تجلب احترام وتقدير الآخرين لها .

النسور أضاف , مشيرا الى حق الدول الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وفق معاهدة منع انتشار السلاح النووي , التي تؤكد على حفظ حقوق البحث والتحقيق وتوليد الطاقة النووية السلمية من اجل اهداف واستخدامات سلمية . وقال :  " هذا الحق يرفضه الكيان الصهيوني. إن الجهود العربية صوبت لانتزاع قرار وضع البرنامج النووي الاسرائيلي تحت الرعاية الدولية ,لكنها قوبلت بالرفض , وكان اخرها في سبتمبر الماضي. "

وتوجه الى الدولة الأردنية حيث قال أنه وبدلا من أن تشتري الأردن الغاز من اسرائيل فلتسعى الى امتلاك طاقة نووية سلمية ولتعمل الحكومة على البحث عن موارد طبيعية نفطية وغاز ومصادر الطاقة المتجددة والمعادن وأحجار اليورانيوم  لاستخراجها والاستفادة منها . حيث يشهد الداخل الردني  تصاعدا في الاعتراض على سياسة الدولة التي تشتري الغاز من اسرائيل وارتفاع كلفتها.

من جهته , د. خلیف الطراونه ,  رئیس جامعة الاردن , حول عدم تفعيل سياسة الاستفادة من الطاقة النووية ,

قال لقد كانت هذه الطاقة من أجل التخريب والدمار ، اليوم تحولت هذه الطاقة الى مصادر للتطور والانتشار والاستنارة.

المؤتمر وصدى توصياته وجدواها في أروقة الأمم المتحدة :

بعد سنين من التغيب والتلهي عن السلاح النووي الاسرائيلي الا ما خلا المؤتمرات والخطابات الشكلية , يأتي مؤتمر الأردن  ليعيد الى الاذهان التي أعماها وشغلها قتال طائفي تغذيه حركات رجعية تكفيرية مصطنعة,لتتذكر الامة بعد كبوة سنوات , قضية سلاح نووي لا سلمي قابع في قلب العالم العربي والشرق الأوسط .فممنوع على أحد أن يتعرف على برنامج اسرائيل وممنوع احصاء ترسانتها التي وصلت الى حدود ال 250 رأس نووي .

يأتي المؤتمر ولو بأوراقه التي ملأها بالبنود والسياسات والمقررات الفارغة , والخطابات الصلبة والحماسية الخالية من أي فاعلية عملية على أرض الواقع !!

المؤتمر يعتبر حدثاَ مهما , لكنه كمثيلاته يخلو من أي فاعلية وقدرة على تحقيق نتائج عملية في الواقع , حيث وقبل مدة قريبة  قدمت الدول العربية للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنبثقة عن الأمم المتحدة ,  التي تضم 162 دولة , مشروع قرار غير ملزم يدعو إسرائيل للانضمام الى اتفاقية عالمية لمناهضة الأسلحة النووية.

قابلته إسرائيل برفض التوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية , على الرغم من الضغوط الدولية للقيام بذلك. فيما واجهته الجمعية العامة للوكالة بالرفض باعتباره يوجه النقد لإسرائيل بخصوص ترسانتها النووية المفترضة. ما يعني خسارة الموقف العربي المطالب بوضع الرقابة على مفاعل ديمونا في النقب الذي يعتبر مركزا يضم أسلحة نووية إسرائيلية الصنع , وخروجه بدون أي نتيجة تذكر.

المؤتمر والظروف الدولية :

يأتي المؤتمر في ظروف دولية , يتصدر فيها الملف النووي الايراني الحدث , حيث تدور جولات حاسمة من المفاوضات بين ايران وامريكا حول برنامجها النووي , الملف الذي أكدت ايران أنه سلمي محض وفتحت أبوابها لبعثات الأمم المتحدة للتحقق من سلميته , ومع هذا تجدها تتعرض للضغوط والعقوبات والتهديد والمؤامرات للحيلولة دون توصل المفاوضات الى نتيجة تكرس ايران دولة نووية سلمية.

بينما على بعد مسافة ليست كبيرة من ايران , دولة خاضت حروبا دموية وحشية وارتكبت مجازر وقامت على انقاض شعب اخر , عندها 250 رأس نووي حربي , وبعضها جاهز في غواصات تحمل هذه الرؤوس في خليج حيفا , وتمارس تعتيما امنيا كليا حول برنامجها وتتحدى كل دول العالم , ولا أحد يسأل لماذا ولا يمانع العالم بأممه المتحدة بل لا يشير الى هذا الواقع النووي العدواني الخطر أبدا !!!

لماذا بوشهر ونتانز السلميين وليس ديمونا العسكري الفتاك :

أما ايران , بطاقة نووية سلمية واعدة يكفلها القانون الدولي , تخوض حربا عنوانها الاول المفاوضات وخلفها العقوبات والضغوطات والتضييقات والتهديد من قبل امريكا واسرائيل ودولا عربية حتى , حيث تستخدم السعودية في لعبة مزدوجة مع امريكا سلاح النفط لتضييق الخناق على ايران لدفعها الى تقديم تنازلات قبل جلسة المفاوضات القادمة.

أين سلاح العرب الاستراتيجي من برنامج اسرائيل النووي العدائي ومن مفاعل ديمونا ؟؟ أين امريكا وحمية المجتمع الدولي الداعي الى منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي ؟؟

كل هذا يظهر مدى الوقاحة التي تتعاطى فيها اسرائيل وامريكا , حيث تتصدر الدول المناهضة بشدة للبرنامج النووي السلمي الايراني , الدولة  التي تشرع ابواب مفاعلها للأمم المتحدة وبعثة المراقبين , وتمد يد التفاوض مع المجتمع الدولي المتآمر الذي يسكت عن برنامج اسرائيل العسكري ويفرض العقوبات على ايران وشعبها الطامح للسلام والتطور العلمي.

 هي سياسة الازدواجية داخل اروقة الامم المتحدة , تجعل منها محل شك وتساؤل دائمين , حول مدى صدقيتها واعتدالها في مقاربة الملفات الدولية بحيادية ,  فايران النووية السلمية وعلى مرئى ومراقبة العالم , في عيون الامم المتحدة هي أخطر من اسرائيل النووية المسلحة وبرنامج مخفي سري مغلق !!!

هي العروبة بسياسة الضلالة عن الحق لو كان بوضوح الشمس .. لأن القلب أعماه الحقد الطائفي والعرقي الدفين , فباتت مواجهة ديمونا العدائي بالمؤتمر والخطاب , ومواجهة بو شهر السلمي بضرب الاقتصاد بسلاح النفط السعودي والارهاب التكفيري !!

 وهو المجتمع الدولي الداعي للسلام , أصبح  , هو طرف متحيز لا حيادي , يثبت بسياسته العرجاء للجميع أن التعاطي مع مجتمع دولي يجب أن يكون بمثابة التعاطي مع امريكا واسرائيل وعربان الخليج الفارسي , الذين يسيطرون على القرار الدولي المنحاز لاسرائيل. يحق لايران أن تمتلك النووي العسكري , بوجود اسرائيل النووية المعتدية , فكيف بهم يعارضون برنامجها النووي السلمي ؟؟

 إنها عين الأمم المتحدة التي تنظر من خلف نظارة اسرائيلية أمريكية سعودية زائغة !!  إنها العدالة التي يدعون أنهم يسعون لتحقيقها تحت ستائر السلام والسلم والأمن .. بالدليل كذب ما تدعون ..

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون