الوقت- تزامناً مع إقتراب ذكرى ثورة 14 فبراير، وجّه سجناء الرأي من السجن المركزي (جو) رسالة إلى الشعب البحريني أكّدوا فيها إستمرارهم بالنضال والجهاد حتى النصر القادم لا محال. ينفرد موقع الوقت التحليلي-الخبري بنشر نص الرسالة :
باسمه تعالى
ثورة اللؤلؤه منتصرة
لكِ أيتها الثورة تحية إكبار وصمود، تحيّة فداء وتضحية، كلّما تأتي ثورة 14 فبراير، كلّما يتجدّد العهد بالنضال والجهاد وإستمرار المطالبة بالحقوق.
نحن سجناء الرأي في البحرين على قناعة تامّة ويقين راسخ أن النصر قادم لا محالة، وبقاؤنا خلف القضبان إحدى ضمانات إستمرار شعلة الثورة المباركة.
نحن السجناء..لم نأسف ولن نأسف على خروجنا مطالبين بالحقوق الدستورية والثابتة لنا دولياً، فلبأسف ظلمنا الذي هدم مساجده تعالى، ولا نظنه أنه أسف لذلك أو ندم. نعلنها صرخة مدوّيةً أن أرواحنا لرخيصة لتراب هذا الوطن الغالي.
يا شعبنا.. ما نعيشه من آلام يتحوّل بفضل صمودكم إلى حلو زلال تشرق له وجوهنا، وتطمئن به نفوسنا، وتسعد له أرواحنا، فلنواصل الدرب معاً. فليسمع العالم كلّ العالم.. أنّ هنا شعباً مظلوما يحكمه الإستبداد والتسلط وإنتهاكات حقوق الإنسان.
الأزمة الإقتصادية التي تضيّق الخناق على النظام ليست بأقل سوء، إن لم تكن أكثر، من أزمته السياسيّة، فهو يتنفس هذه الأيام تنفساً إصطناعيّاً.
إخوتنا الأحرار في كل ساحات البحرين الحرّة، عليكم أحبتنا، بكل قوّة وإقتدار، أن تواصلوا تعزيز الإحتجاجات وتكثيفها، ومساندة الثوار ورصّ الصفوف.
علماء البحرين الأباة.. إن آمالنا نحن السجناء كما هي آمال مختلف فئات الشعب معقودة عليكم، لقد أبيتم الضيم، ووقفتم داعمين جهد الشعب كل الشعب لنيل حقوقه، فشكراً لكم شكراً لكم.
سجناء الرأي
جو- البحرين