الوقت- اقدم تنظيم داعش الارهابي على زرع آلاف القنابل في المناطق المختلفة من العراق ما تسبب في مقتل اعداد كبيرة من ابناء الشعب العراقي والعسكريين في هذا البلد حيث يعتبر زرع القنابل احد اهم الطرق التي يستخدمها تنظيم داعش لقتل ابناء الشعب العراقي او لتدمير الآليات العسكرية للجيش العراقي .
وقد استطاع تنظيم داعش تطوير عبواته الناسفة وقوة القنابل المزروعة خلال الفترة الماضية حيث تتسبب هذه القنابل باحداث تدمير كبير في الآليات المدرعة التابعة للجيش العراقي .
ويعتبر اكثر اعضاء تنظيم داعش من العسكريين العراقيين السابقين ورجال امن نظام صدام البائد ولذلك يملكون الخبرة في صنع القنابل وزرعها ويعلمون طريقة صنع القنابل وزرعها الى الاعضاء الجدد في هذا التنظيم الارهابي .
ويستخدم داعش من اجل صنع القنابل ، المتفجرات التي استحوذ عليها بعد استيلائه على مدينتي الموصل وتكريت .
وقد قام البعثيون بتدريب عناصر داعش على كيفية توصيل القنابل ببعضها البعض حيث يسفر انفجار قنبلة واحدة عن انفجار باقي القنابل المرتبطة ببعضها البعض في نفس الوقت وهذا الموضوع يصعب عملية كشف القنابل وابطال مفعولها من قبل الجيش العراقي وقوى المقاومة حيث يؤدي اصغر الاخطاء في العمل الى اكبر الكوارث .
ويستخدم داعش في صنع القنابل مادة "سي 4" شديدة التفجير والتي تعتبر أقوى من مادة الـ تي ان تي ، واضافة الى الـ "سي 4" يستخدم داعش مادة "نترات الأمونيا" ومواد أخرى تشبه الملح حيث يقوم الداعشيون باخفاء تلك المواد في اكياس الملح ونقلها بين المدن العراقية .
ويعتقد الخبراء ان أفضل طريقة لكشف قنابل داعش وابطال مفعولها هي الاستفادة من الروبوتات لكن معظم روبوتات كشف المتفجرات التابعة للجيش العراقي قد دمر في التفجيرات كما ان داعش يقوم الآن بزرع قنابله تحت الأرض .
ويحتاج ابطال مفعول بعض القنابل التي يزرعها داعش الى 7 ساعات من العمل وقد قتل عدد من افراد الجيش العراقي حين ابطال مفعول القنابل لذلك فان قوات الأمن العراقية يقومون بتفجير العبوات بدلا عن ابطال مفعولها .
وقد اعلن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحد ان عدد القنابل والالغام التي زرعها داعش في المناطق التي يسيطر عليها يبلغ رقما خياليا حيث تبلغ المسافة بين القنابل المزروعة مترين فقط في بعض الاماكن .
وقد قام الارهابيون بتفخيخ كل الطرق في الاماكن التي يسيطرون عليها حيث باتت الشوارع ومزارع النخيل والبيوت ومولدات الكهرباء والاشجار واعمدة الكهرباء كلها مفخخة .
واعجب ما في الامر هو قيام عناصر داعش بزرع القنابل حتى في الثلاجات وأجهزة التلفاز في بيوت المواطنين العراقيين التي يدخلون اليها .
ويتوقف عدد القنابل المزروعة في كل منطقة على اهمية تلك المنطقة حيث تكون المناطق القريبة من الطرقات الرئيسية اكثر عرضة للتفخيخ من قبل داعش , وقد اعلنت القوات الخاصة العراقية ان هناك منطقتان هما اكثر المناطق المزروعة بالقنابل من قبل داعش وهما جرف الصخر وبيجي .
وتقوم القوات العراقية بتفكيك 200 قنبلة مزروعة يوميا في جرف الصخر التي تم تحريرها الشهر الماضي من داعش ، وقد بلغ عدد القنابل التي تم تفكيكها في جرف الصخر حتى الان اربعة آلاف قنبلة في وقت يؤكد المسؤولون العراقيون ان 10 أضعاف هذا العدد مازال مدفونا تحت الارض في جرف الصخر.
وكان تنظم داعش قد كلف كل واحد من عناصره في جرف الصخر بزرع 70 قنبلة في اليوم وقام هؤلاء بتفخيخ كل الطرق المؤدية الى جرف الصخر من الطرق المعبدة والطرق الصحراوية .
وقد استطاع تنظيم داعش تطوير عبواته الناسفة وقوة القنابل المزروعة خلال الفترة الماضية حيث تتسبب هذه القنابل باحداث تدمير كبير في الآليات المدرعة التابعة للجيش العراقي .
ويعتبر اكثر اعضاء تنظيم داعش من العسكريين العراقيين السابقين ورجال امن نظام صدام البائد ولذلك يملكون الخبرة في صنع القنابل وزرعها ويعلمون طريقة صنع القنابل وزرعها الى الاعضاء الجدد في هذا التنظيم الارهابي .
ويستخدم داعش من اجل صنع القنابل ، المتفجرات التي استحوذ عليها بعد استيلائه على مدينتي الموصل وتكريت .
وقد قام البعثيون بتدريب عناصر داعش على كيفية توصيل القنابل ببعضها البعض حيث يسفر انفجار قنبلة واحدة عن انفجار باقي القنابل المرتبطة ببعضها البعض في نفس الوقت وهذا الموضوع يصعب عملية كشف القنابل وابطال مفعولها من قبل الجيش العراقي وقوى المقاومة حيث يؤدي اصغر الاخطاء في العمل الى اكبر الكوارث .
ويستخدم داعش في صنع القنابل مادة "سي 4" شديدة التفجير والتي تعتبر أقوى من مادة الـ تي ان تي ، واضافة الى الـ "سي 4" يستخدم داعش مادة "نترات الأمونيا" ومواد أخرى تشبه الملح حيث يقوم الداعشيون باخفاء تلك المواد في اكياس الملح ونقلها بين المدن العراقية .
ويعتقد الخبراء ان أفضل طريقة لكشف قنابل داعش وابطال مفعولها هي الاستفادة من الروبوتات لكن معظم روبوتات كشف المتفجرات التابعة للجيش العراقي قد دمر في التفجيرات كما ان داعش يقوم الآن بزرع قنابله تحت الأرض .
ويحتاج ابطال مفعول بعض القنابل التي يزرعها داعش الى 7 ساعات من العمل وقد قتل عدد من افراد الجيش العراقي حين ابطال مفعول القنابل لذلك فان قوات الأمن العراقية يقومون بتفجير العبوات بدلا عن ابطال مفعولها .
وقد اعلن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحد ان عدد القنابل والالغام التي زرعها داعش في المناطق التي يسيطر عليها يبلغ رقما خياليا حيث تبلغ المسافة بين القنابل المزروعة مترين فقط في بعض الاماكن .
وقد قام الارهابيون بتفخيخ كل الطرق في الاماكن التي يسيطرون عليها حيث باتت الشوارع ومزارع النخيل والبيوت ومولدات الكهرباء والاشجار واعمدة الكهرباء كلها مفخخة .
واعجب ما في الامر هو قيام عناصر داعش بزرع القنابل حتى في الثلاجات وأجهزة التلفاز في بيوت المواطنين العراقيين التي يدخلون اليها .
ويتوقف عدد القنابل المزروعة في كل منطقة على اهمية تلك المنطقة حيث تكون المناطق القريبة من الطرقات الرئيسية اكثر عرضة للتفخيخ من قبل داعش , وقد اعلنت القوات الخاصة العراقية ان هناك منطقتان هما اكثر المناطق المزروعة بالقنابل من قبل داعش وهما جرف الصخر وبيجي .
وتقوم القوات العراقية بتفكيك 200 قنبلة مزروعة يوميا في جرف الصخر التي تم تحريرها الشهر الماضي من داعش ، وقد بلغ عدد القنابل التي تم تفكيكها في جرف الصخر حتى الان اربعة آلاف قنبلة في وقت يؤكد المسؤولون العراقيون ان 10 أضعاف هذا العدد مازال مدفونا تحت الارض في جرف الصخر.
وكان تنظم داعش قد كلف كل واحد من عناصره في جرف الصخر بزرع 70 قنبلة في اليوم وقام هؤلاء بتفخيخ كل الطرق المؤدية الى جرف الصخر من الطرق المعبدة والطرق الصحراوية .