الوقت- يعتبر الكثير من المراقبين و المحللين للأزمة السورية و جوانبها أن صوت الادارة الأمريكية و الحكومة البريطانية لم يكن ليعلو بوجه ممولي الارهاب هكذا قبل اعدام الرهائن الثلاثة الأميركي و البريطانيين.فأمريكا التي يتخبط فيها الديمقراطيون بعد خسارتهم المدوية في الانتخابات النصفية للكونغرس أمام الجمهوريين,باتوا يبحثون عن انجاز يرفع من شعبيتهم من جديد فيما تبقى من فترة أوباما للحكم أو يحاولون تجنب أحداث تزيد من وضعهم سوءا.
و قد أصبح جليا للشعب الأمريكي كما للعالم كله كذب و خداع الكاوبوي الأمريكي الذي جاء من أقصى الأرض لضرب ارهاب لم يكن ليصمد و يقوى عوده لولا دعم حلفاء أميركا له بالبترودولار.
ففي تصريح لافت لم يكن الأول من نوعه و لكن ذات أهمية كبيرة حيث ذكر فيه أسماء دول و أشخاص, اعتبر وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان القوانين في كل من الكويت وقطر متساهلة فيما يتعلق بتمويل الارهاب، معتبرا ان كلتا الدولتين مازال أمامهما الكثير ليفعلاه، في حين أشاد بكل من السعودية والامارات في هذا الصدد
وقالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن هذا الكشف يلقى بشكوك جادة على إصرار الدولة في الخليج الفارسي الصغيرة الزعم بأنها لا تدعم الإرهاب، بما فى ذلك الجهاديين فى سوريا والعراق، كما أنه سيعزز الدعوات المتزايدة للحكومة البريطانية للقيام بمزيد من الضغط على قطر لشن حملة على ممولي الإرهاب في أعقاب قتل اثنين من موظفي الإغاثة البريطانية في سوريا.
وبحسب ديفيد كوهين، فإن القطريين خليفة محمد ترك السباعى وعبد الرحمن بن عمر النعيمى، يتحركان فى الدوحة بحرية كما يحلو لهم.
ويتهم كوهين كلا من قطر والكويت بالتراخي القضائي تجاه ممولي الإرهاب، لكن حتى الآن فإن مصير عدد من أولئك، المدرجين ضمن قائمة الإرهابيين العالميين لدى الولايات المتحدة، غير معروفين.
وذكرت الصحيفة أن السبيعي (49 عاماً) هو موظف سابق في البنك المركزي القطري، ومدرج على القائمة السوداء للإرهاب منذ العام 2008، ومازال على ارتباط كبير بالشبكات المتطرفة، وهو يتحدث باسم قيادة "القاعدة” وكان يرتبط بعلاقات وثيقة مع خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، كما يعيش بحرية في قطر منذ التسعينات رغم أنه مطلوب للولايات المتحدة. أما النعيمي (60 عاماً) فهو رئيس سابق لاتحاد كرة القدم، ومتهم بأنه من أكبر جامعي التبرعات لصالح الإرهاب، حيث يرسل، بحسب الصحيفة، أكثر من 1.25 مليون جنيه استرليني شهرياً إلى تنظيم "القاعدة”
كما تمت الإشارة إلى برقية ديبلوماسية صادرة من السفارة الأميركية بالدوحة في مايو/أيار 2008 ألمحت إلى وجود خلافات بين الاستخبارات القطرية ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بشأن تسليم السبيعي للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه كان آنذاك يمضي عقوبة في السجن بعد إدانته بالتورط في عمليات إرهابية في البحرين.
اذن ليس خافيا منذ بدايات الأزمة السورية تورط دول خليجية عدة في دعم و تمويل الارهاب من داعش و النصرة و غيرها. الا أن اللافت أن هذا الدعم الذي يحصل على أعين الادارة الأمريكية صار فيه من العلنية و الوقاحة ما يحرج الأمريكيين أنفسهم الذين يزعمون أنهم بصدد قيادة حربا أممية على الارهاب.حربا لم تستطع بعد أشهر من بدئها على تحرير كوباني عين العرب.
و قد أصبح جليا للشعب الأمريكي كما للعالم كله كذب و خداع الكاوبوي الأمريكي الذي جاء من أقصى الأرض لضرب ارهاب لم يكن ليصمد و يقوى عوده لولا دعم حلفاء أميركا له بالبترودولار.
ففي تصريح لافت لم يكن الأول من نوعه و لكن ذات أهمية كبيرة حيث ذكر فيه أسماء دول و أشخاص, اعتبر وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان القوانين في كل من الكويت وقطر متساهلة فيما يتعلق بتمويل الارهاب، معتبرا ان كلتا الدولتين مازال أمامهما الكثير ليفعلاه، في حين أشاد بكل من السعودية والامارات في هذا الصدد
وقالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن هذا الكشف يلقى بشكوك جادة على إصرار الدولة في الخليج الفارسي الصغيرة الزعم بأنها لا تدعم الإرهاب، بما فى ذلك الجهاديين فى سوريا والعراق، كما أنه سيعزز الدعوات المتزايدة للحكومة البريطانية للقيام بمزيد من الضغط على قطر لشن حملة على ممولي الإرهاب في أعقاب قتل اثنين من موظفي الإغاثة البريطانية في سوريا.
وبحسب ديفيد كوهين، فإن القطريين خليفة محمد ترك السباعى وعبد الرحمن بن عمر النعيمى، يتحركان فى الدوحة بحرية كما يحلو لهم.
ويتهم كوهين كلا من قطر والكويت بالتراخي القضائي تجاه ممولي الإرهاب، لكن حتى الآن فإن مصير عدد من أولئك، المدرجين ضمن قائمة الإرهابيين العالميين لدى الولايات المتحدة، غير معروفين.
وذكرت الصحيفة أن السبيعي (49 عاماً) هو موظف سابق في البنك المركزي القطري، ومدرج على القائمة السوداء للإرهاب منذ العام 2008، ومازال على ارتباط كبير بالشبكات المتطرفة، وهو يتحدث باسم قيادة "القاعدة” وكان يرتبط بعلاقات وثيقة مع خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، كما يعيش بحرية في قطر منذ التسعينات رغم أنه مطلوب للولايات المتحدة. أما النعيمي (60 عاماً) فهو رئيس سابق لاتحاد كرة القدم، ومتهم بأنه من أكبر جامعي التبرعات لصالح الإرهاب، حيث يرسل، بحسب الصحيفة، أكثر من 1.25 مليون جنيه استرليني شهرياً إلى تنظيم "القاعدة”
كما تمت الإشارة إلى برقية ديبلوماسية صادرة من السفارة الأميركية بالدوحة في مايو/أيار 2008 ألمحت إلى وجود خلافات بين الاستخبارات القطرية ورئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بشأن تسليم السبيعي للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه كان آنذاك يمضي عقوبة في السجن بعد إدانته بالتورط في عمليات إرهابية في البحرين.
اذن ليس خافيا منذ بدايات الأزمة السورية تورط دول خليجية عدة في دعم و تمويل الارهاب من داعش و النصرة و غيرها. الا أن اللافت أن هذا الدعم الذي يحصل على أعين الادارة الأمريكية صار فيه من العلنية و الوقاحة ما يحرج الأمريكيين أنفسهم الذين يزعمون أنهم بصدد قيادة حربا أممية على الارهاب.حربا لم تستطع بعد أشهر من بدئها على تحرير كوباني عين العرب.