الوقت - ذكرت صحیفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادر استخباراتية أمريكية أنه على الرغم من الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد داعش ، فإن آلاف المقاتلين الأجانب ینضمون إلى إرهابيي داعش في سوريا شهرياً.
وجاء في هذا التقریر نقلاً عن مسؤولين في الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في أمريكا أن الإحصائیات تشیر إلی أن الضربات الجوية لم تمنع دخول المقاتلين الأجانب إلی العراق وسوریا فحسب بل شکلت لهم عاملاً محفزاً للانضمام إلى داعش .
وقال مسؤول في المخابرات الأمريكية إن تدفق المقاتلين الأجانب إلی سوريا لم ینخفض وهو مستمر في الارتفاع.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن الإحصاءات تشير إلى أنه خلال العام الماضي ، كان في سوريا ما یزید علی 16 ألف مقاتل أجنبي.
وتتابع الصحيفة بالقول : أسباب هذه العملیة مازالت معقدة ولکن یمکن أن یکون أحد أسباب ذلك هو الدعایة التي یقوم بها تنظیم داعش لنفسها وکذلك سهولة دخول الإرهابيين إلى سورية من أوروبا وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط .
في غضون ذلك ، أعلنت الأمم المتحدة في تقرير رسمي لها أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا غير مسبوق ، وهذا الاتجاه آخذ في الازدياد.
ووفقاً لتقریر الأمم المتحدة الذي نشرته صحيفة الغارديان البریطانیة أن التكفيریین قد تدفقوا إلى العراق وسوريا من أكثر من 80 بلداً في مستوي غير مسبوق.
ويقول التقرير إن حوالي 15 ألف مقاتل أجنبي قد سافروا إلی المناطق التي يسيطر عليها تنظیم داعش للانضمام إلیه ، والعدد الإجمالي للمقاتلين الذين انضموا إلی الجماعات التكفيریة منذ عام 2010 یفوق عدة مرات مجموعها على مدى السنوات ال 20 الماضية.