الوقت ـ اعترف وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعلون إن تنظيم داعش التكفيري الارهابي لا يشكل تهديدا على كيان الاحتلال الصهيون الآن، وهناك تعاون صهيوني مع مسلحي سوريا وتحديدا مع ما يسمى بالجيش الحر ازاء الحفاظ على أمن الحدود السورية مع فلسطين المحتلة.
وقال وزير الحرب الصهيوني "في المنطقة المجاورة للحدود تسيطر ميليشيات أكثر اعتدالا، مثل الجيش السوري الحر وليس سرّا أنّهم يتمتّعون بالمساعدات الإنسانية التي نقدّمها لسكان القرى في المنطقة : علاج طبي في مستشفياتنا، غذاء للرضّع، معدّات وبطّانيات للشتاء، وهذا يحدث شريطة ألا يمكّنوا التنظيمات الأكثر تطرّفا من الوصول إلى الحدود".
وفي الشان الفلسطيني قال وزير الحرب الصهيوني إن جنوده لا زالوا يُشيعون بتوابيت الموت بعد إنهائهم حربًا ضد قطاع غزة استمر لأسابيع وأنه على الرغم من مرور 50 يومًا على انتهاء الحرب على غزة، الا أن الكيان الصهيوني لا زال يبحث عن نصرٍ له هناك، قائلاً: "لم نكسب تلك المعركة".
وأشار إلى أن بعض التسهيلات التي منحتها السلطات الصهيونية لغزة يأتي من منطلق منع "انفجار قِدْر الضغط" بالتزامن مع الواقع الاقتصادي السيء وسنوات الانقسام وقضية خطف المستوطنين الثلاثة وقتلهم بالخليل.
ونفى الوزير الصهيوني أي نشاطٍ في حفر الأنفاق في القطاع على الحدود، قائلاً: "إننا نتابع بشكل حثيث مع السلطات المصرية أي نشاط تحت الأرض ولا مؤشرات حتى الآن على استئناف نشاطات الحفر هناك".
وحول مزاعم تجارب "حماس" الصاروخية في البحر مؤخرًا واعتبارها خرقًا للتهدئة، قال إن "إسرائيل تدرك جيدًا كيفية إيصال رسائلها لحماس والفصائل الأخرى بالشكل المناسب عندما تزيد الأمور عن حدها".
وفي السياق، قال يعلون إنه "لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وإنما حكم ذاتي منزوع السلاح".
وأضاف إنه "ستكون لإسرائيل سيطرة أمنية كاملة جويا وبريا على هذا الحكم.. وأنه لا يسعى إلى إيجاد حل مع الفلسطينيين وإنما إلى ادارة الصراع".