الوقت - كرّمت "المؤسسة العامة للحي الثقافي" كتارا، الخميس، الفائزين الثلاثة الأوائل بــ "جائزة كتارا الدولية للمخطوطات"، في دورتها الأولى.
وشمل الحفل توقيع الفائزين الثلاثة بالجائزة بحوثهم الصادرة عن "دار كتارا للنشر"، حيث وقّع الباحث السوري، وليد السراقبي، الحائز على المركز الأول، مخطوطة محققة بعنوان: "تذكرة النحاة لأبي حيان".
ووقّع الباحثان المصريان، أحمد عبد الباسط، وأحمد عبد الستار، الفائزان بالمركز الثاني، مخطوطة محققة بعنوان: "ما وصل من الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى لابن عساكر 600 هجرية".
في حين وقّعت الباحثة المصرية، نهى حسين الحفناوي، الحاصلة على المركز الثالث، مخطوطة محققة بعنوان: "تحفة الأدب في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلب لأحمد الأدهمي 1159 هجرية".
وتضمن الحفل تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وهم: عمر العجلي، ومحمد الرهاوي، وسمير قدوري، إضافة إلى عبد الله محمد بلال، رئيس "جمعية دار المخطوط العربي للمحافظة على التراث الموريتاني"، لجهوده في الاهتمام بالمخطوط العربي.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خالد بن إبراهيم السليطي: "إن إطلاق جائزة كتارا الدولية للمخطوطات يأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية المخطوطات كجزء أصيل من التراث الثقافي والحضاري لأمتنا العربية والإسلامية، باعتبارها كنوز معرفة تحفظ ذاكرة العلوم، وتوثق مسيرة الفكر والإبداع".
وأوضح أن إطلاق الجائزة الدولية للمخطوطات "استهدف إزاحة الغبار عن كنوز المخطوطات العربية وإعادة إحياء قيمتها العلمية والإنسانية، مؤكداً أن "المخطوطات رغم أهميتها التاريخية والعلمية، تظل بلا قيمة حقيقية إن لم تحقق وتنشر؛ لأن بقاءها حبيسة الخزائن يحول دون الانتفاع بما تزخر به من علوم، ويحجب عن العالم إسهام حضارتنا العربية في التاريخ الإنساني".
