الوقت- أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش أن جثامين الشهداء الثلاثين التي تم استلامها أمس الجمعة، هي الأصعب من بين الدفعات التي تم الإفراج عنها.
وقال البرش في تصريح لوكالة الصحافة الفلسطينية اليوم السبت إن "الجثامين معظمها عبارة عن عظام فقط، وعدد منها بدون ملامح، حيث ذابت ملامحها من التعذيب والدفن في الرمال".
وشدد على أن "الاحتلال قام بدفن هذه الجثامين، بعد تعذيب وإعدام أصحابها، وبعد فترة أخرجها للثلاجات لتسليمها، وهو ما تسبب باختفاء ملامحها وذوبان معظمها تماما".
وأشار إلى "وجود ملابس وأحذية لبعض هذه الجثامين، لكنها أيضا غير واضحة، ولكن قد يستطيع الأهالي من خلالها التعرف على أصحابها".
ونوه البرش إلى "تهتك الجثامين بسبب تعرضها لإطلاق نار وتنكيل ودهس بالدبابات".
ولفت إلى أنه سيتم اتخاذ ذات الإجراءات التي تم اتخاذها سابقا، مع الدفعة الجديدة من الجثامين، وإعطاء فرصة للأهالي للاطلاع عليها.
وأفاد بأن "ذوي 75 شهيدا من أصل 255 جثمانا تم الإفراج عنها منذ وقف إطلاق النار بغزة تعرفوا عليهم، فيما تم دفن 120 شهيدا مجهولي الهوية".
وكان الجيش الإسرائيلي سلم أمس 30 جثمانا فلسطينيا ضمن صفقة التبادل الموقعة مع حركة حماس في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
