الوقت- الأراضي المحتلة مليئة بالمتطرفين والخطرين الذين، بمعتقداتهم العقائدية، أراقوا دماء العديد من الأبرياء وأمروا بقتل ونهب الكثيرين، العديد من هؤلاء الخطرين رجال وبعضهم نساء.
من بين السياسيين الإسرائيليين المتطرفين ذوي المعتقدات المتطرفة والذين يبذلون جهودًا حثيثة لسفك دماء الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، هناك أيضًا بعض النساء اللواتي يمكن اعتبارهن أخطر النساء في "إسرائيل" اليوم، في هذا التقرير، سنقدم لكم بعضًا من أخطر النساء في الحكومة أو الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة:
أوريت ستروك، المرأة التي اغتصبت ابنتها
أوريت ستروك هي وزيرة المستوطنات الإسرائيلية التي كان لها تأثير كبير في طرد الفلسطينيين من أراضيهم وقتلهم ونهب ممتلكاتهم، تُعد عائلة ستروك من أشهر العائلات في "إسرائيل"، ومن المعروف أنها ارتكبت العديد من الجرائم ضد الفلسطينيين ولعبت دورًا بارزًا في مجزرة الخليل، في عام 2007، أُدين زويكي ستروك، ابن أوريت ستروك، باختطاف وتعذيب صبي فلسطيني، تُرك الصبي الفلسطيني عاريًا ومقيد اليدين فاقدًا للوعي ومُصابًا بجروح بالغة في أحد الحقول، حُكم على زويكي ستروك بالسجن 30 شهرًا على هذه الجريمة.
في أبريل 2025، تقدمت شوشانا، إحدى بنات ستروك، بشكوى إلى الشرطة الإيطالية، متهمةً والديها وشقيقها بالاعتداء عليها جنسيًا في طفولتها.
إيديت سيلمان.. المرأة التي أوصلت نتنياهو إلى السلطة
إيديت سيلمان، عضوة في ائتلاف لابيد-بينيت، ووزيرة البيئة في حكومة نتنياهو الأخيرة، هي أحد من ساهموا في وصول نتنياهو إلى السلطة، استقالت من الائتلاف الحكومي في لحظة حرجة، ما أدى إلى في شلل حكومة لابيد-بينيت، سيلمان عضوة في حزب يمينا اليميني المتطرف، وهي من مؤيدي مجزرة غزة، واحتلال الضفة الغربية، وبناء المستوطنات الصهيونية، في مقابلة أجريت معها في الـ 11 من مارس/آذار 2025، أعلنت سيلمان دعمها لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وصرحت بأن "الحل الوحيد لقطاع غزة هو تفريغه من سكانه".
مي غولان.. المرأة الأكثر عنصرية في الحكومة
مي غولان، وزيرة المساواة الاجتماعية وشؤون المرأة في الكيان الصهيوني، هي من أكثر أعضاء الحكومة تطرفًا، وقد سبق لها التورط في فضائح مالية وعائلية، في تصريح لاذع وغير تقليدي بعد بدء مجزرة غزة قالت: "أنا فخورة شخصيًا بخراب غزة؛ فخورة بأن كل مولود جديد، حتى بعد 80 عامًا، سيروي لأحفاده ما فعله اليهود... ليس حمامة، ولا ورقة زيتون، بل سيفاً لقطع رأس وغد!"
شانيل دامييه؛ قاتلة الفلسطينيين في الضفة الغربية
قبل فترة، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بتشكيل وحدة عسكرية مسلحة على يد شانيل دامييه، وهي مستوطنة صهيونية في الضفة الغربية، بذلت هذه المجموعة جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة للتسلل إلى الأراضي المحتلة وقتل الناس، ومع تزايد الشائعات حول ضم الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة، من المرجح أن تكون هذه الوحدة المسلحة أكثر نشاطًا من ذي قبل.
