موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أسطول الصمود يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.. تعذيب وحرمان وكتابات بالدم تفضح جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي

الثلاثاء 14 ربيع الثاني 1447
أسطول الصمود يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.. تعذيب وحرمان وكتابات بالدم تفضح جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي

الوقت- في خطوة جريئة وكسر مباشر للحصار البحري المفروض على قطاع غزة، واجه ناشطو أسطول الصمود العالمي حملة اعتقالات وممارسات همجية من قبل قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشفت عن الوجه الحقيقي للكيان أمام المجتمع الدولي، فقد تم تقييد أيديهم وأقدامهم، وعصب أعينهم، وسحلهم، وضربهم، ومنعهم من النوم لفترات طويلة، إضافة إلى الحرمان من الماء الصالح للشرب والطعام والأدوية الأساسية، وسرقة ممتلكاتهم الشخصية.

لم تقتصر هذه الانتهاكات على الجانب الجسدي والنفسي فحسب، بل أظهرت أيضًا حجم القسوة المنهجية التي يواجهها الفلسطينيون يوميًا في السجون التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، فقد شهد النشطاء الزنازين المليئة بالكتابات بالدم، حيث كتبت الأمهات المعتقلات أسماء أبنائهن، وتجربة الحرمان الطويل من الضروريات الأساسية التي عاشوها سمحت لهم بفهم جزء من المعاناة اليومية للفلسطينيين.

تكشف هذه الانتهاكات عن أسلوب الكيان الإسرائيلي في إدارة الصراع مع الفلسطينيين، كما أسهمت في انهيار صورته المصطنعة أمام الرأي العام الأوروبي والدولي، ودفعت الحكومات والمنظمات الحقوقية لإصدار إدانات رسمية وشهادات توثق حجم الانتهاكات، فالتجربة لم تكن مجرد اعتقال لعشرات النشطاء، بل رسالة عالمية عن همجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، وعن هشاشة صورته أمام القانون الدولي والمجتمع العالمي، ومؤشر صارخ على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميًا تحت الاحتلال.

الانتهاكات الجسدية والنفسية

تعرّض الناشطون لاعتداءات جسدية ونفسية متعددة خلال فترة احتجازهم، حيث تم تقييد أيديهم وأقدامهم، وعصب أعينهم، ومنعهم من النوم لساعات طويلة، بالإضافة إلى السحل والضرب المتكرر، الناشط رافائيل بوريغو وصف هذه المعاملة قائلاً: "تكررت الاعتداءات الجسدية والنفسية هذه الأيام، ضربونا، وسحلونا، وقيدوا أيدينا وأقدامنا، وعصبوا أعيننا، وأهانونا، ومنعونا من النوم، وحرمونا من الرعاية الطبية ومن الاتصال بعائلاتنا".

إحدى الناشطات أوضحت أن الجنود فرضوا عليها الوقوف أمام العلم الإسرائيلي، وسحبوا شعرها، ونزعوا الكوفية عن عنقها، وأضافت: "جعل هذا تفكيري منصبًا على معاناة الفلسطينيين التي نراها يوميًا"، هذا التوصيف يعكس التجربة المباشرة التي عاشها النشطاء، ويكشف حجم التعذيب النفسي والجسدي الذي مارسته سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي.

حرمان من الماء والطعام والأدوية

الانتهاكات لم تقتصر على العنف الجسدي والنفسي فقط، بل شملت حرمان المحتجزين من أبسط حقوقهم الإنسانية مثل الماء الصالح للشرب والطعام والأدوية الأساسية، الناشطة آيتشين كانط أوغلو قالت: "لم يقدموا لنا ماءً نظيفًا، وقالوا لنا اشربوا من ماء المراحيض، وبقينا نحو 40 ساعة دون طعام"، كما تعرض بعض الناشطين للحرمان من الأدوية الضرورية لأمراض مثل ضغط الدم، أمراض القلب، السرطان، وغيرها، ما عرض حياتهم للخطر.

ومن جانب آخر، صادر الجنود كل ممتلكات النشطاء الشخصية بما فيها أجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة ووحدات الشحن، وهو ما يشير إلى أن سياسة السرقة جزء من أسلوب سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ قال أحد النشطاء: "لقد سرقوا من الفلسطينيين وطنهم، ومنّا أخذوا كل شيء".

هذه الممارسات تظهر أن المحتجزين لم يكونوا مجرد نشطاء سياسيين أو حقوقيين، بل كانوا أداة لتعزيز أسلوب التخويف والإرهاب النفسي، ومحاولة لكسر إرادة التضامن الدولي مع غزة.

استشعار الواقع الفلسطيني داخل السجون

ما ميز تجربة أسطول الصمود أن النشطاء شاهدوا الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون يوميًا في السجون التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، على جدران الزنازين كانت هناك كتابات بالدم، حيث كتبت الأمهات المعتقلات أسماء أبنائهن، وهو مشهد عميق الصدمة يعكس حجم المعاناة التي يعيشها المعتقلون الفلسطينيون، هذا الواقع أتاح للنشطاء فهم جزء من الألم اليومي للفلسطينيين، وهو ما أضاف بُعدًا إنسانيًا وتجريبيًا لتجربتهم.

كما أشار ناشطون إلى أن الجنود استخدموا الكلاب البوليسية وأجبروا المحتجزين على الركوع لساعات طويلة، ومنعوا النوم وأوقفوا تقديم الماء والطعام لفترات مطولة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر المعاملة القاسية أو المهينة للمحتجزين.

التأثير السياسي والدبلوماسي على صورة كيان الاحتلال الإسرائيلي

هذه الانتهاكات لم تمر دون ردود فعل دولية، فقد تسببت في انهيار الصورة المصطنعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في أعين الرأي العام الأوروبي والدولي. الناشطة زينب ديلَك تيك أوجاق قالت: "ربما نحن في تركيا نعرف حقيقتهم، لكن في أوروبا كانت صورتهم مختلفة تمامًا، أما الآن فقد انهار كل ما تبقّى من صورة كيان الاحتلال الإسرائيلي".

كما أصدرت الحكومة البريطانية مذكرة رسمية تشكو فيها اختطاف نشطاء بريطانيين من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهو مؤشر على حجم القلق الأوروبي من ممارسات الكيان، ومدى تأثيرها على موقف أوروبا من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

شهادات موثقة من الناشطين

قصص الناشطين متشابهة، حيث وصفوا تجربة الاحتجاز بأنها تجربة قاسية استمرت ساعات طويلة، دون ماء نظيف، ودون طعام، ودون الأدوية الأساسية، إضافة إلى التفتيش المتكرر والعاري للنساء، والتعامل معهم كإرهابيين، الناشط الأرجنتيني غونزالو دي بريتورو، والناشط الفرنسي من أصل مغربي ياسين بنجلوين، أكدا التعرض للعنف والحرمان من الضروريات الطبية، فيما وصف الناشط الكويتي محمد جمال المعاملة بأنها "سيئة للغاية"، موضحًا أن نحو 700 عنصر من القوات الخاصة شاركوا في عملية الاعتقال.

الجانب القانوني أشار إلى أن منظمة "عدالة"، وهي مؤسسة قانونية إسرائيلية، وثقت حرمان المحتجزين من الاتصال بمحامين ومن المراحيض والأدوية، بالإضافة إلى إجبار بعضهم على الركوع مقيدين لأكثر من خمس ساعات، بعد أن هتفوا "الحرية لفلسطين"، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

انعكاس الانتهاكات على الصعيد الإنساني الدولي

الانتهاكات التي شهدها ناشطو أسطول الصمود تكشف الوجه الحقيقي لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط على صعيد الانتهاكات الفردية، بل على مستوى استراتيجية النظام الإسرائيلي في إدارة الصراع مع الفلسطينيين، استخدام العنف النفسي والجسدي ضد النشطاء الدوليين يظهر محاولة الكيان تقليل الضغط الدولي، لكنه في المقابل كشف هشاشة صورته أمام الرأي العام العالمي وأوروبا، ما أدى إلى موجة من الإدانات الرسمية والشعبية.

كما أن تجربة النشطاء في الزنازين، والكتابات بالدم على الجدران، وحرمانهم من الضروريات الأساسية، أكدت على الطبيعة الهمجية للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وأعطت للمنظمات الدولية والمحامين وقادة الرأي مادة قوية لتوثيق الانتهاكات ودعم قضايا العدالة الدولية.

الصمود مستمر

على الرغم من كل الانتهاكات والمعاملة القاسية، أكد الناشطون أنهم لن يتراجعوا عن رسالتهم الإنسانية والسياسية، وأن أسطول الصمود يمثل رمزًا عالميًا للتحدي والمقاومة السلمية ضد الحصار والإبادة الجماعية، سيف أبو كشك، المتحدث باسم الأسطول، شدد على مواصلة التحدي حتى توقف الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدًا أن النشطاء سيوصلون الرسالة إلى العالم عبر شهاداتهم وتجاربهم الشخصية، مع توثيق كل الانتهاكات التي تعرضوا لها.

ختام القول

إن ما تعرض له ناشطو أسطول الصمود من تقييد، تعنيف، حرمان من الماء والطعام والأدوية، وسرقة لممتلكاتهم، يكشف الوجه الحقيقي للسياسات الوحشية لكيان الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين ولأي شخص يسعى لمساندتهم، هذه التجربة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل دليل حي على الممارسات اليومية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وسلاح ذو حدين: من ناحية يعكس همجية الكيان، ومن ناحية أخرى يكشف هشاشة صورته أمام الرأي العام الأوروبي والدولي.

تظل شهادات الناشطين، والكتابات على جدران السجون، وتجارب الحرمان والتعذيب النفسي والجسدي، وثائق مهمة لتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة، ووسيلة لتفعيل الضغوط الدولية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، لدفع المجتمع الدولي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.

كلمات مفتاحية :

أسطول الحرية كيان الاحتلال الاسرائيلي كسر الحصار غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء