موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

"الزوال الحتمي".. الكيان الصهيوني في قبضة الانهيار الشامل من غزة إلى هوليوود

الخميس 25 ربيع الاول 1447
"الزوال الحتمي".. الكيان الصهيوني في قبضة الانهيار الشامل من غزة إلى هوليوود

الوقت – يرزح الكيان الصهيوني في العامين المنصرمين تحت وطأة أزمة متشعبة الجوانب، تتجاوز حدود الميدان العسكري وساحة الحرب في غزة، فرغم تجرّعه كؤوس الخسائر والهزائم النادرة، وسقوطه في أتون الجحيم الذي أضرمته المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة، إلا أن الأحوال خارج غزة لا تسير في فلك مصالح تل أبيب أيضاً.

ما يتجلى اليوم للبصائر النافذة، سلسلة من الإخفاقات والنكسات التي طوّقت هذا الكيان من كل حدب وصوب على الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية، ما حدا بكثير من المراقبين إلى استخلاص نتيجة مفادها بأن الكيان الصهيوني يمضي حثيثاً في دروب الأفول والانهيار.

تهاوي السردية الصهيونية في أروقة هوليوود

من الميادين التي طالما عقد عليها الكيان الصهيوني آمالاً عريضةً، السينما ووسائل الإعلام الغربية، وفي طليعتها هوليوود، فمشروع الصهيونية الثقافية في أمريكا سعى منذ عقود متطاولة إلى نسج صورة المظلومية للكيان الصهيوني واليهود، مع طمس الجرائم وتصوير معاداة السامية كشبحٍ مخيف يتهدد العالم بأسره.

والآن، تصدّع هذا الجدار السردي بشكل هائل، ولم تعد فظائع غزة تُحجب خلف ستائر الخداع السينمائية، فقد اتخذ جمع غفير من الفنانين والشخصيات المرموقة في هوليوود، مواقف جريئة ضد جرائم تل أبيب في غزة. وأبانت الحملات الفنية المتعددة والبيانات الجماعية أنه لم يعد في المقدور إبقاء الرأي العام والمجتمع الفني في خندق الدفاع عن المشروع الصهيوني.

حتى ساعة كتابة هذه السطور، أدان ما يربو على 350 ممثلاً بارزاً في هوليوود الإبادة الجماعية في غزة، وطالبوا بموقف عالمي صارم إزاء جرائم الكيان المحتل.

أنجلينا جولي، النجمة الأمريكية ذائعة الصيت التي امتد عملها لأكثر من عقدين كسفيرة للنوايا الحسنة ومبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أعلنت مؤازرتها لشعب غزة، وقد سلطت الضوء على الوضع المأساوي لأهل غزة المنكوبين، من خلال نشر تقرير من منظمة “أطباء بلا حدود” في قصتها على إنستغرام.

أما أندرو غارفيلد، الممثل الأمريكي، فقد أفصح عن موقفه قائلاً: “علينا أن نوجّه طاقاتنا نحو ما هو جدير بالاهتمام حقاً، ربما أرواح الفلسطينيين في غزة الآن، ربما علينا أن نكرّس قلوبنا وطاقاتنا لهم ولكل من يئنّ تحت نير أهوال العالم، أولئك المحرومين من حق العيش بكرامة، هنا يجب أن تُصرف طاقاتنا".

وفي مراسم تأبينية مهيبة، تلا الممثل البريطاني ستيف كوغان علناً أسماء الأطفال الذين قضوا نحبهم في غزة، وقال: “كانوا جميعاً أطفالاً تنبض فيهم الحياة ولم يكن لهم يد في هذا الصراع المحتدم… يجب أن يتوقف هذا النزيف".

كما أدلى الممثل الأمريكي مارك رافلو بدلوه قائلاً: “لقد بلغنا مرحلة اليقين بأن القصف لا يجدي نفعاً، لن نبلغ شاطئ السلام عبر بحار من القذائف، وكل ما ننشده هو: ما الضير في منح وقف إطلاق النار فرصةً سانحةً؟”

ناتالي بورتمان، المتوّجة بالأوسكار، نشرت باقةً من القصص على إنستغرام تعكس الاحتجاجات المناهضة للحرب في "إسرائيل"، وناشدت متابعيها التبرع للمساعدات الإنسانية لشعب غزة، هذه الممثلة المولودة في القدس نشرت صوراً من مظاهرات في تل أبيب، هتف فيها المحتجون مطالبين بإنهاء حرب غزة.

وانتقد توم يورك، مغني فرقة راديوهيد، بلهجة لاذعة نتنياهو على إنستغرام بسبب الحصار المروع ومنع وصول المساعدات إلى غزة، قائلاً: “ذريعة الدفاع عن النفس غدت أضحوكةً منذ أمد بعيد".

هذا التحول الجذري يمثّل ضربةً قاصمةً لشرعية كيانٍ شيّد صرح هويته على أساس صناعة الرواية المزيفة، فهوليوود التي كانت بالأمس القريب حصناً منيعاً للدعاية الصهيونية، استحالت اليوم إلى منبرٍ لفضح جرائم تل أبيب ومؤازرة المقاومة، ويكشف هذا التطور الخطير أنه حتى أعتى المؤسسات الدعائية، لا تقوى على الصمود أمام الإرادة الإنسانية في سعيها الحثيث وراء الحقيقة الناصعة.

الحركات الطلابية وانقلاب نظرة الغرب للصهاينة

شهدت الجامعات وصروح العلم في أمريكا وأوروبا في العام المنصرم، أعظم موجات الاحتجاج الطلابي ضد جرائم الكيان الصهيوني، وقد تجلت هذه الاحتجاجات ليس فقط في هيئة تجمعات ومسيرات، بل امتدت لتشمل حملات مقاطعة، واستيلاء على المباني الجامعية، وحتى ممارسة ضغوط على مجالس إدارات الجامعات.

والظاهرة الجديرة بالتأمل هي تبدل النظرة بين نخبة المستقبل، إذ تعدّ هذه الجامعات معاقل لصناعة قادة وصانعي سياسات ومفكري الغد في الغرب، والآن ينظر جيل منهم إلى المشروع الصهيوني لا كقضية ذات مشروعية، بل كمعضلة أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولى.

من جانب آخر، تكشف استطلاعات الرأي الموثوقة في أمريكا أن المجتمع الأمريكي، وخاصة الجيل الناشئ، لم يعد ينظر بعين الرضا إلى الكيان الصهيوني ولا يرى اليهود الآن في موضع الضحية كما كان سائداً، وهذا التحول الاجتماعي العميق يشكّل تهديداً وجودياً لتل أبيب التي طالما ربطت بقاءها بالدعم غير المشروط من الغرب، فعندما تتقوّض الأسس الشعبية لهذا الدعم، سيضطر حتى أعتى الساسة في واشنطن تدريجياً إلى تعديل مواقفهم، إن انحسار السردية الصهيونية في أروقة الجامعات وأوساط المجتمع ليس مجرد احتجاج عابر، بل نذير بتحول تاريخي هائل يلوح في الأفق.

الملحمة الرمزية لقوافل الإغاثة الإنسانية

من المشاهد الرمزية الدالة على اندحار الكيان الصهيوني على الساحة العالمية، محاولات المجموعات والناشطين الدوليين لكسر طوق الحصار المضروب حول غزة، فالقوافل والسفن الإنسانية مثل “مادلين” و"حنظلة" و"صمود"، التي شقّت عباب البحر بشكل رمزي وبهدف إيصال قوافل الرحمة للشعب المحاصر في غزة، قد مارست ضغطاً هائلاً على تل أبيب.

في كل مرة تعترض فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه السفن أو تشنّ عليها هجوماً غادراً، تندلع موجة عارمة من السخط والإدانة العالمية وتزداد صورة هذا الكيان تشوهاً في مرآة الرأي العام، وكل سفينة تقع في قبضة الاحتلال تمثّل صك إدانة دولي جديد، وكل ناشط يساق إلى المعتقل يشكّل شهادةً حيةً على إفلاس نظامٍ كلما أوغل في القمع، فقد المزيد من رصيده الأخلاقي في ميزان الرأي العالمي، لقد برهنت هذه القوافل أن حصار غزة ليس مادياً فحسب، بل أخلاقي أيضاً، والآن هذا الحصار الأخلاقي هو الذي يخنق تل أبيب، ويضيق عليها الخناق.

الاحتجاجات العالمية: أجراس تدقّ نعي تل أبيب

استحالت شوارع الحواضر الكبرى في العالم، إلى مسرح ملحمي للاحتجاج ضد فظائع الكيان الصهيوني، من لندن إلى باريس، ومن نيويورك إلى سيدني، أظهرت جموع الملايين تضامنها الراسخ مع فلسطين في مسيرات وتجمعات حاشدة، مطالبةً بإنهاء الإبادة الجماعية ودحر الاحتلال الغاشم.

هذه المسيرات الضخمة التي تشهد حضور أطياف الأجيال المختلفة وشرائح المجتمع المتنوعة ليست مجرد صرخات احتجاج عابرة، بل هي استعراض مهيب لانحسار شرعية الكيان الصهيوني في عيون شعوب المعمورة، إن خفق راية فلسطين في قلب العواصم الغربية وتردد صدى هتافات “حرية فلسطين”، يعدّ هزيمةً استراتيجيةً ساحقةً لتل أبيب لا تملك كل ترسانتها العسكرية أن تكبح جماحها.

بالنسبة لتل أبيب، تجسّد هذه التحركات الشعبية العارمة كابوساً استراتيجياً مرعباً، فهذا الكيان الذي طالما صوّر نفسه ضحيةً مظلومةً ومحاطاً بهالة من التأييد العالمي، يواجه الآن طوفاناً جارفاً من السخط الشعبي بين أحضان حلفائه التقليديين، ولا تملك أي آلة لوبي مهما بلغت قوتها وجبروتها، أن توقف هذا المدّ الهادر من الشعوب المستفيقة من سباتها الضميري، تشي هذه المشاهد المتكررة بجلاء أن شرعية "إسرائيل" آخذة في التلاشي كالسراب، وأن ساحات العالم وميادينه تمهّد الطريق لتحولات جذرية على خريطة السياسة العالمية.

الأزمة السياسية والدبلوماسية: انهيار الأسطورة

على الصعيد السياسي أيضاً، يواجه الكيان الصهيوني أزمةً متشعبة الجذور تنخر في صميم شرعيته، فمع تعاظم موجة الاعتراف بدولة فلسطين في أروقة الأمم المتحدة، التي انبثقت هذه المرة من صميم الغرب ذاته، تصدّع جدار الدعم غير المشروط لتل أبيب تصدعاً هائلاً، حتى مسار التطبيع مع بعض الدول العربية، الذي اعتُبر بالأمس القريب ظفراً دبلوماسياً مبيناً لتل أبيب، إما توقف الآن في مهب الريح، أو يواجه سيلاً من الانتقادات الداخلية اللاذعة في تلك البلدان.

ورغم تشدّق نتنياهو ووزرائه المتطرفين بأنهم لن يسمحوا بإقامة دولة فلسطينية، فإن دولاً عديدةً عقدت العزم على وضع حدٍّ لهذا النزاع المستعر منذ ثمانية عقود من خلال الاعتراف بدولة فلسطين.

وفي هذا السياق، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الـ 22 من سبتمبر 2025 بأغلبية كاسحة لمصلحة “إعلان نيويورك”، ذلك النص الذي من المفترض أن يشقّ الطريق لتشكيل “دولة فلسطين”، فرغم معارضة "إسرائيل" والولايات المتحدة الصريحة والعنيدة، أيدت 142 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة هذا القرار التاريخي، مقابل 10 أصوات معارضة و12 امتناعاً عن التصويت.

من ناحية أخرى، على الصعيد القانوني، استحالت المحاكم الدولية إلى شبحٍ مخيف يطارد كبار مسؤولي هذا الكيان في مضاجعهم، فملاحقة قادة مثل نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب لم تكبّل رحلاتهم الرسمية فحسب، بل وضعت حداً للرمز العالمي لإفلات هذا الكيان من قبضة العدالة.

ولعل الضربة الأنكى والأشدّ إيلاماً، هي العزلة الاجتماعية والثقافية التي باتت تطوق المواطنين الصهاينة على الساحة العالمية، فمن الملاعب إلى المهرجانات الفنية والمحافل الأكاديمية، يقابل حضورهم بموجات من الاستهجان والنبذ، وهذا النبذ العالمي الشامل يشير بوضوح إلى أن ليس فقط دولة "إسرائيل"، بل المشروع الصهيوني برمته، بات في قفص الاتهام الأخلاقي أمام محكمة الضمير العالمي التي لا تقبل الاستئناف.

حركة المقاطعة الاقتصادية: حصار من نوع آخر

تعاظمت الحركة العالمية لمقاطعة الكيان الصهيوني (BDS) كسلاح مدني واقتصادي فتاك في السنوات الأخيرة، وأضحت إحدى المعضلات الوجودية للكيان الصهيوني، فقد أحدثت هذه الحركة، من خلال دعوتها الصارخة لمقاطعة البضائع والجامعات والمؤسسات والشركات المرتبطة بتل أبيب، ضغطاً اقتصادياً محسوساً يزداد يوماً إثر يوم.

يرتكز اقتصاد "إسرائيل" بشكل جوهري على التقنيات المتطورة وصادرات المنتجات المعرفية، وفي ظل هذه المعادلة الدقيقة، يمكن لأي قيود أو عقوبات في مجال التكنولوجيا أن تلحق به أضراراً بالغةً، فقد قلصت العديد من الشركات العالمية العملاقة علاقاتها مع هذا الكيان تحت وطأة ضغط الرأي العام الكاسح، أو حفاظاً على صورتها وسمعتها.

هذا المسار المتصاعد من العزلة يفصل الكيان الصهيوني تدريجياً عن شرايين الأسواق العالمية، ويقوّض أسسه الاقتصادية المتداعية، لقد برهنت حركة المقاطعة على أنها سلاح فتاك لتحويل الاحتجاج الأخلاقي إلى ضغط اقتصادي ملموس، واستمرار هذا النهج المتصاعد كفيل بأن يؤدي حتماً إلى تقويض الدعائم الاقتصادية للكيان الصهيوني، وتفاقم أزماته الداخلية المستعصية.

تشير مجموعة هذه الهزائم والضغوط المتلاحقة، سواء في ميادين الحرب أو في ساحات الثقافة والمجتمع والسياسة والاقتصاد، إلى أن الكيان الصهيوني ينحدر في منزلق شديد الانحدار، فلم يعد في المقدور الاعتماد فقط على مظلة الدعم الأمريكي والغربي، لأن تلك البلدان نفسها تشهد تحولاً جذرياً في بوصلة الرأي العام. ويرى المراقبون أن انهيار الكيان الصهيوني لا يعني بالضرورة تلاشيه بين عشية وضحاها، بل هو مسار تاريخي حتمي بدأت تباشيره تلوح في الأفق وتتجلى علاماته في أرجاء العالم، وسيكون زواله، عاجلاً أم آجلاً، قدراً محتوماً لا مناص منه.

كلمات مفتاحية :

الكيان الصهيوني الإبادة الجماعية حرب غزة السخط العالمي الأراضي المحتلة الصهيونية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.

أطفال غزة، ضحايا الحرب الأبرياء.