موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

نظرة على 22 موجة من عمليات "الوعد الصادق 3" الإيرانية ضد الأراضي المحتلة

الأربعاء 28 ذی‌الحجه 1446
نظرة على 22 موجة من عمليات "الوعد الصادق 3" الإيرانية ضد الأراضي المحتلة

الوقت - اعتقد الكيان الصهيوني أن تصعيده العسکري ضد جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان، مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، سيجعل الجمهورية الإسلامية تعاني من العزلة، مما يتيح للولايات المتحدة مهاجمة البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية في زمن قياسي. لكن، وفي 23 من يونيو، بدأ الكيان الصهيوني عمليات اعتداءه الآثم على التراب الإيراني.

على الرغم من تلك العمليات التي أسفرت عن استشهاد عدد من القادة والعلماء الإيرانيين، إلا أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية تمكنت من استعادة زمام المبادرة، حيث نفذت عملياتها الأولى ضد الأراضي المحتلة بعد عدة ساعات من تلك الجرائم. وفي هذا الإطار، أعلن الحرس الثوري الإيراني في مساء 23 يونيو، أنه في المرحلة الأولى من عمليات "الوعد الصادق 3" استهدفت “عشرات الأهداف والمراكز العسكرية وقواعد الطيران” في الأراضي المحتلة، حيث زعمت المصادر الصهيونية أنه تم إطلاق حوالي 100 صاروخ من إيران، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالمراكز الحساسة والعسكرية في قلب الكيان المحتل.

بعد ذلك، لتأكيد الرد على العدو المعتدي، نفذت إيران الموجة الثانية من العمليات في صباح 24 يونيو، حيث استهدفت مدن حيفا والجليل، وتم الإعلان عن حالة الطوارئ في كافة المناطق الصهيونية. وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة 21 صهيونياً، بالإضافة إلى تضرر مبنى مكون من 32 طبقة في تل أبيب.

في الموجة الثالثة من العمليات، اقتحمت هجمات الحرس الثوري الإيراني التنسيقات الدفاعية المتعددة للكيان الصهيوني ليلة عيد الغدير 24 يونيو، حيث أُطلقت العشرات من الصواريخ والطائرات المسيرة تحت شعار "يا علي بن أبي طالب (ع)". وأفادت البيانات بأن القوات المسلحة لحرس الثورة قد استهدفت المراكز العسكرية وقواعد الانطلاق للهجمات المعادية، فضلاً عن مرافق تصنيع الأسلحة المستخدمة ضد الشعوب المقاومة، وخاصةً المواطنين الفلسطينيين في غزة.

وفي 24 يونيو، أطلقت القوات الصاروخية للحرس الثوري الإيراني في المرحلة الرابعة من عمليات "الوعد الصادق 3" ضربات مركبة ضد الكيان، حيث أصابت المدن المحتلة، بما في ذلك تل أبيب وحيفا. وأكدت التقارير الإخبارية الصهيونية على استهداف موجة الصواريخ الرابعة لأهداف في طبريا والجولان المحتل، مما أسفر عن تدمير العديد من المباني.

كما ذكرت قناة 12 من التلفزيون الصهيوني تأكيدها إصابة أحد الصواريخ الإيرانية بشكل مباشر لأحد المباني في تل أبيب، مما خلّف أضراراً جسيمةً. وأفادت مصادر إعلامية صهيونية، استناداً إلى شهود عيان، أن أحد الصواريخ أصاب موقعاً استراتيجياً في قلب فلسطين المحتلة، كما أعلنت مؤسسة الإغاثة والنجدة في الكيان عن إصابة 4 أفراد على الأقل في تل أبيب نتيجة هذه الهجمات.

استخدام صواريخ "قدر" و"عماد"

انطلقت المرحلة الخامسة من عمليات "الوعد الصادق 3" فجر يوم الأحد 25 من يونيو، وقد جاء في الصور المنشورة من الأراضي المحتلة أن مصفاة حيفا كانت هدفاً مباشراً لصواريخ إيران. وذكرت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان لها، أن "الموجة الجديدة من العمليات الهجومية المركبة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة ضمن إطار "الوعد الصادق 3"، جاءت استجابةً للاعتداءات المتكررة من قبل الکيان الصهيوني".

وفي الجولة الخامسة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الكيان الصهيوني، أصابت العديد من الصواريخ الدقيقة الإيرانية المنشآت الحيوية للطاقة لهذا الكيان. وأكد مصدر مطلع أن إيران استخدمت صواريخ "عماد" و"قدر" في الهجمات على حيفا وتل أبيب. وقد أدت هذه العمليات إلى حدوث اضطرابات واسعة في شبكة توزيع الكهرباء في المناطق الوسطى من الأراضي المحتلة، وأفقدت بعض البنية التحتية الحيوية لهذا الکيان قدرتها.

وقد أعلنت القناة الرابعة التابعة للكيان الصهيوني أن جولةً جديدةً من الهجمات الصاروخية الإيرانية على شمال فلسطين المحتلة، قد أسفرت عن مقتل اثنين من الصهاينة بالإضافة إلى إصابة عدد آخر. كما بثت شبكة التلفزيون الثانية عشرة صورةً لانقطاع الكهرباء في مناطق من حيفا، وتدمير بعض المناطق في وسط الأراضي المحتلة.

في الموجة السادسة من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي تمت في 25 من يونيو، كانت مدن تل أبيب، وعسقلان وحيفا من بين الأهداف المستهدفة. العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني أفادت بأن "الإبداعات والقدرات المستخدمة في هذه العمليات، وعلى الرغم من الدعم الشامل من قبل أمريكا والدول الغربية، أدت إلى نجاح كبير في إصابة الأهداف داخل الأراضي المحتلة". وقد أفادت التقارير العبرية أن محطة الكهرباء في "الخضيرة" في محيط تل أبيب ومنزل عائلة نتنياهو في مستوطنة "قيسارية" المحيطة بالقدس المحتلة، كانا من الأهداف.

أما المرحلة الثامنة من عمليات "الوعد الصادق 3"، فقد نفذت في مساء 25 من يونيو، حيث ذكر بيان الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات قد أدت إلى إحداث اضطرابات في أنظمة القيادة والتحكم لدى الكيان الصهيوني، إذ تم استخدام أساليب جديدة واستغلال قدرات معلوماتية وتجهيزية معززة، مما جعل الأنظمة الدفاعية المتعددة الطبقات للعدو تصيب بعضها البعض.

وفي هذه المرحلة، تعرضت مدن حيفا وتل أبيب لهجمات صاروخية إيرانية، مما ألحق أضراراً جسيمةً بالمراكز العسكرية والاقتصادية في الأراضي المحتلة.

القوة التدميرية للصواريخ الأسرع من الصوت

في المرحلة التاسعة، التي جرت في 16 يونيو/حزيران، استُهدفت مدينتا حيفا وتل أبيب بعدد من الصواريخ الباليستية الإيرانية. في هذه المرحلة من عملية "الوعد الصادق 3"، أصابت سبعة صواريخ من طراز "قيام" منطقتي طبريا وكريات شمونة، ودُمر عدد من المباني بشكل كبير.

في هذه المرحلة، أُصيبت مصفاة ومحطة كهرباء بالصواريخ في حيفا، كما لحقت أضرار جسيمة بتل أبيب وبني باراك. ما ميّز المرحلة التاسعة من الهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" عن الهجمات السابقة، هو الاستخدام المتزايد للصواريخ الأسرع من الصوت. خلال العملية، سُجلت عدة صور لصواريخ تفوق سرعة الصوت وهي تصيب أهدافًا في تل أبيب وحيفا، مما يُظهر أن هذه الصواريخ اجتازت بسهولة أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وأصابت أهدافها.

نُفذت المرحلة العاشرة من العملية في 17 يونيو/حزيران، ووفقًا لبيان الحرس الثوري الإيراني، ردًا على الهجوم السافر للکيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية، استهدفت مقاتلات القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني في الموجة العاشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، القواعد الجوية التي انطلق منها الغزو في عملية مشتركة باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، وتخطيط وتنفيذ عملية ذات تأثير. في هذه الموجة، نُفذت عملية صاروخية واسعة النطاق ضد القواعد الجوية لجيش الکيان الصهيوني، والتي كانت نقطة انطلاق لطائرات الکيان المقاتلة للطيران إلى إيران. وزعمت القناة 14 الإسرائيلية أنه في هذه الجولة من الهجمات، استهدفت إيران الصهاينة بعشرة صواريخ.

كما استُهدف معهد وايزمان للعلوم، العقل الأمني ​​والداعم للجيش الصهيوني، في هذه العملية، ودُمرت أجزاء كثيرة من مبنى هذا المركز. ولم يقتصر الهجوم الصاروخي على منطقة الجامعة، بل لحقت أضرار جسيمة بمحطة قطار رحوفوت المركزية. وعقب الانفجار، انحنت مصاريع المحطة، وتحطمت نوافذ الرصيف الأول، وتمزقت أبواب المصعد. کما انهار جزء من سقف الرصيف، وتضررت أبواب المدخل بشدة.

وفي أماكن أخرى من المدينة، على بُعد بضعة كيلومترات من معهد وايزمان، أصيب 37 شخصًا جراء سقوط صاروخ، اثنان منهم في حالة حرجة، و12 بإصابات متوسطة، و23 بإصابات سطحية. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني والمتاجر في دائرة نصف قطرها مئات الأمتار، واشتعلت النيران في عدة نقاط في المدينة.

استخدام صواريخ "فتح" و"سجيل"

في الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، التي جرت صباح 19 يونيو/حزيران، أطلق الحرس الثوري الإيراني دفعةً من الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الجيل الأول من صواريخ فتح، على أهداف مهمة واستراتيجية في الأراضي المحتلة. وأعلنت "إذاعة إسرائيل" أن 30 صاروخًا إيرانيًا أصابت وسط "إسرائيل" على دفعتين خلال 20 دقيقة. وتم استهداف مبنيين في حيفا، وتدمير مبنى آخر في منطقة لخيش. وبهذه العملية، فشل نظام "مقلاع داود" في اعتراض الصواريخ الإيرانية، ودمّر نفسه، كما أصيبت نقطة في تل أبيب بصواريخه الخاصة.

ومع تصاعد جرائم جيش الاحتلال ضد المناطق المدنية في الأراضي الإيرانية، كشفت القوات المسلحة الإيرانية عن إنجازاتها العسكرية الجديدة، ووجّهت ضربات قاضية للعدو الصهيوني.

في المرحلة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، التي نُفذت مساء يوم 18 يونيو، استُهدفت مناطق مختلفة في الأراضي المحتلة. ووفقًا للحرس الثوري الإيراني، فقد نُفذت الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" بإطلاق صواريخ سجيل فائقة الثقل وبعيدة المدى ومزدوجة المراحل. أُطلق حوالي 8 صواريخ من إيران في هذه الموجة من العملية، والتي أُصيبت خلالها تل أبيب. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، فقد أصاب صاروخ باليستي إيراني في هذه المرحلة تل أبيب، مما أدى إلى تدمير 20 برجًا سكنيًا.

نُفذت الموجة الثالثة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" في 19 يونيو بإطلاق صواريخ فائقة الثقل وبعيدة المدى. وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن الصواريخ الإيرانية سقطت في 4 مواقع، 3 في قوشدان وواحد في الجنوب. وفي هجمات هذه المرحلة، قُتل 3 صهاينة وأصيب 30. كما انهار مبنى مستشفى سوروكا الذي كان يعالج الجنود الجرحى في غزة بالكامل، نتيجة موجة الانفجار الناجمة عن الصواريخ التي أصابت مركزاً أمنياً في قلب تل أبيب.

انطلقت الموجة الرابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" صباح العاشر من يونيو/حزيران، بهجومٍ متزامنٍ باستخدام طائراتٍ انتحارية مُسيّرة وصواريخ استراتيجية. في هذه العملية، استُهدف مركز قيادة واستخبارات جيش الکيان، القريب من أحد المستشفيات، بدقةٍ عاليةٍ مُطلقة.

انطلقت المرحلة الخامسة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" مساء 19 يونيو/حزيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية ومراكز صناعية تابعة للصناعات العسكرية في مدينتي حيفا وتل أبيب. في هذه المرحلة، استُخدمت أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية ضد أهداف عسكرية، وخاصةً أنظمة الدفاع الصاروخي في حيفا وتل أبيب.

كما تم خلال هذه العملية قطع الكهرباء عن بعض المستوطنات الصهيونية. وخلال هذه المرحلة، سُمع دوي عدة انفجارات في تل أبيب والقدس المحتلة. كما تم اختراق نظام الإخطار بالطوارئ في الأراضي المحتلة خلال هذه العملية.

صباح الجمعة، 19 يونيو/حزيران، نفذت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني المرحلة السادسة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" ضد أهداف في الأراضي المحتلة. استهدفت هذه العملية قاعدة نفاتيم الجوية في النقب، جنوب فلسطين المحتلة. كما أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن سقوط صاروخ إيراني قرب مبنى مايكروسوفت في بئر السبع.

وفي هذا الصدد، صرّح رئيس بلدية بئر السبع: "أصاب الصاروخ الذي أُطلق من إيران هدفه بشكل مباشر، ولم تُجرَ أي محاولة لاعتراضه". وأعلنت وسائل إعلام عبرية أن مركز التقنيات المتقدمة والأمن السيبراني في بئر السبع، قد تضرر أيضًا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.

نفّذت الموجة السابعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" مساء يوم 19 يونيو/حزيران في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، واستهدفت مجموعة من الأهداف، بما في ذلك مراكز عسكرية، وصناعات دفاعية، ومراكز قيادة وتحكم، وشركات تدعم العمليات العسكرية للکيان، وقاعدتي نفاتيم وحتساريم الجويتين. ونُفذت هذه العملية باستخدام صواريخ بعيدة المدى وصواريخ فائقة الثقل، وطائرات هجومية مُسيّرة، وطائرات مُسيّرة انتحارية.

في هذه العملية، تم استهداف مركز متقدم للتكنولوجيا والأبحاث والأمن السيبراني في بئر السبع وتدمير أجزاء كثيرة منه. کذلك، تم إغلاق محطة قطار شمال بئر السبع مؤقتًا. ووفقًا للشرطة الإسرائيلية، فإن الصاروخ الذي سقط في بئر السبع كان يحتوي على 300 كيلوغرام من المتفجرات. ووفقًا لوكالة إدارة الطوارئ الإسرائيلية، فقد تم استهداف ست نقاط مختلفة على الأقل بهجمات صاروخية إيرانية.

وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه بالإضافة إلى منطقتي تل أبيب وحيفا، استهدفت أيضًا مناطق في صحراء النقب بهجمات صاروخية إيرانية. وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ الإسرائيلية عن أحدث عدد من المصابين في المرحلة السابعة عشرة من الهجوم الصاروخي الإيراني عند 27 صهيونياً. وأفادت قاعدة "خودشوت للوفوتسنزورة" الإسرائيلية عن أضرار لحقت بالمراكز الإدارية الإسرائيلية في مدينة القدس عقب الهجوم الصاروخي الإيراني.

نُفذت الموجة الثامنة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" صباح 21 يونيو/حزيران، ضد أهداف عسكرية وصناعات عسكرية ومراكز قيادة تابعة للکيان الصهيوني. ووفقًا للحرس الثوري الإيراني، فقد نُفذت الموجة الثامنة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" في قلب فلسطين المحتلة ومطار بن غوريون ضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية لجيش الکيان الصهيوني، مستخدمةً عددًا كبيرًا من طائرات "شاهد 136" الانتحارية والقتالية المُسيّرة، وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل، ونجحت في تدمير الأهداف المحددة مسبقًا.

في هذه العملية، نفذت عدة أسراب من طائرات "شاهد 136" المُسيّرة مهامها باستمرار في سماء الأراضي المحتلة، ولم تتمكن أحدث أنظمة الدفاع من اعتراضها، فاضطر الصهاينة إلى الفرار إلى الملاجئ كعادتهم.

ونتيجةً لإصابة صاروخ تل أبيب، بالإضافة إلى صوت الانفجار، اشتعلت النيران في بعض المباني وتسببت في أضرار. ووفقًا للمتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، كانت نتيجة القصف الصاروخي على الأراضي المحتلة في الموجة الثامنة عشرة، استهدافًا ناجحًا لـ 14 نقطة عسكرية استراتيجية في حيفا وتل أبيب. تم استهداف برج الشراع في وسط حيفا، الذي يستضيف مكتب شركة الذكاء الاصطناعي AI12 Labs وشركات برمجيات الصناعة العسكرية الأخرى التابعة لوزارة الحرب التابعة للکيان، في هذه العملية بصاروخ "قدر" بعيد المدى.

وشرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني تفاصيل عملية الموجة الثامنة عشرة، قائلاً: "لقد شهدنا ابتكارات جديدة في تخطيط هذه العملية، من حيث نوع اختيار الصواريخ والأهداف ومسارات توجيه الصواريخ والطائرات بدون طيار". تم تنفيذ الموجة التاسعة عشرة من عملية الوعد الصادق 3" في 2 يوليو، بعملية مشتركة للصواريخ والطائرات بدون طيار. في هذه العملية، تم إطلاق موجة كبيرة من الطائرات بدون طيار الهجومية والانتحارية على أهدافها الاستراتيجية في جميع أنحاء الکيان من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة.

صواريخ "خيبر شكن" تدخل المعرکة

مع استمرار الجرائم الصهيونية، دخلت أحدث إنجازات القوات المسلحة الإيرانية مرحلة التنفيذ. في غضون ذلك، نُفذت الموجة العشرون من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة صباح الأحد 2 يوليو/تموز، باستخدام مزيج من الصواريخ طويلة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات قوة الرؤوس الحربية المدمرة، وباستخدام تكتيكات جديدة لاختراق الدرع الدفاعي للعدو ضد الأهداف.

في الموجة العشرين، أُطلق 40 صاروخًا يعمل بالوقود الصلب والسائل على الأراضي المحتلة. في هذه العملية، استُخدم لأول مرة صاروخ "خيبر شكن" الباليستي متعدد الرؤوس من الجيل الثالث من صواريخ الحرس الثوري الإيراني، باستخدام تكتيكات جديدة ومفاجئة لضرب الأهداف بدقة وتدمير وفعالية أكبر.

في هذه الموجة، استُهدف مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية التابع للکيان، ومراكز القيادة والسيطرة البديلة، بصواريخ موجهة قادرة على مناورة الرأس الحربي أثناء الهبوط، وموجهة حتى لحظة الاصطدام، ومجهزة برؤوس حربية شديدة الانفجار ومدمرة بكثافة متفاوتة. وكانت الأهداف الرئيسية للهجوم الإيراني مدينتي حيفا وتل أبيب.

لقد سُجِّلت عدة إصابات في حيفا، كما أصابت بعض الصواريخ أهدافها في تل أبيب. وأفادت التقارير بأن صواريخ وشظايا إيرانية أصابت ما لا يقل عن 10 مناطق في الكرمل في حيفا وتل أبيب والمنطقة الساحلية الشمالية. كما دُمّرت أجزاء من شارع نوردو في حيفا بالصواريخ الإيرانية.

وأفادت مصادر إسرائيلية محلية باندلاع حرائق ودمار واسع النطاق. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بوقوع أضرار ودمار واسعين في عدة مناطق في تل أبيب الكبرى وحيفا ونيس تسيونا. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بنقل 10 جرحى إلى المستشفى إثر الهجمات، اثنان منهم في حالة حرجة.

بدأت الموجة الحادية والعشرون من عملية "الوعد الصادق 3" يوم الاثنين 2 يوليو، ردًا على الفظائع والجرائم المستمرة للکيان الصهيوني الوحشي، بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل وعمليات مشتركة للطائرات المسيرة الذكية. تم تنفيذ الموجة الحادية والعشرون من عملية "الوعد الصادق 3" ضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عسكرية من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، باستخدام طائرات بدون طيار وصواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل، وباستخدام تكتيكات خاصة لاختراق طبقات الدرع الدفاعية الكثيفة والمكلفة للکيان الصهيوني.

كما أطلق الجيش الإيراني عشرات الطائرات المسيرة على الأراضي المحتلة. وأفادت مصادر عبرية أن صاروخًا إيرانيًا أصاب المنطقة الصناعية ومحيط محطة الطاقة في أشدود. هذه المرة، استهدفت الصواريخ الانتقامية الإيرانية أيضًا المستوطنات الصهيونية حول قطاع غزة المحاصر.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني صباح 23 يوليو/تموز أنه في الدقائق الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار المفروض على العدو، وفي الموجة الثانية والعشرين من عملية "الوعد الصادق 3"، دمّر مراكز عسكرية وداعمة للکيان الصهيوني بإطلاق 14 صاروخًا في أنحاء الأراضي المحتلة، مُلقّنًا العدو الصهيوني درسًا تاريخيًا لا يُنسى. ووفقًا للصور والفيديوهات المنشورة، فقد دُمرت عشرات المباني من شمال الأراضي المحتلة إلى جنوبها في هذه العملية، التي كانت الأوسع من نوعها، واعترف مسؤولون صهاينة بأنها كانت تجربةً مريرةً ومؤلمةً لهم.

 

كلمات مفتاحية :

إيران الكيان الصهيوني القوات المسلحة الإيرانية عمليات "الوعد الصادق 3" الأراضي المحتلة الصواريخ الطائرات المسيرة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن